الجميع غيور على استقرار وحدة البلاد ونحن ضد كل ما من شأنه أن يمس زعزعة استقرار ونفوس المغاربة جميعا، وشريط من هذا النوع يهدف إلى التدمير والقتل وترهيب الناس وزعزعته استقرارهم نرفضه ونتصدى له بكل ما أوتينا من قوة ولا هذا لا يمكن أن يكون رأي الاتحاد المتوسطي بل رأي المغاربة جميعا، نحن نسعى إلى السلم ونشر الشريط عبر موقع "لكم" يزعزع القواسم المشتركة للإنسانية جمعاء. ناشر الشريط إذا كان أفغانيا فهو يمس الأمة بعمله أما إذا كان ناشر الشريط مغربي يعيش فوق هذه الأرض، ويدعو إلى ارتكاب أفعال إجرامية تهدد استقرار البلد الذي يعيش فيه وهو أكثر من جريمة بل أعدها خيانة عظمى للوطن ويؤكد الفكر الانفصالي لناشر الشريط الذي ينتمي إليه ناشر الشريط. الانتماء للوطن لا وسطية فيه إما أن انتمي لوطن وأغار عليه وأدافع عن استقراره ولا يمكن تجزيئ الانتماء للوطن إما أن أنتمي إليه أو لا أنتمي، فلو كان ناشر الشريط له موقف من أوضاع اقتصادية واجتماعية وسياسية فعليه النضال بإبداء أفكار داعية إلى التغيير مقبولة وعليه الدفاع عن الوطن بحكم انتمائه إليه، وما قام به أنوزلا هو مكمن الخطورة وسط وطن ينتمي إليه ويبحث له عن الدمار وترهيب الناس وهذا مكمن الخطورة فلا ندري عما يبحث، صحيح أنه عبر التاريخ كان هناك خونة للأوطان لكنهم قلة قليلة جدا وهم منبودون ولا أحد يدافع عنهم كانوا خائنين، والحمد لله كانوا قلة فالانتماء للوطن سر غريب قد تكون بعيدا عن وطنك و عندما تسمع ان فريقا من وطنك له مقابلة في كرة القدم مثلا تهتز مشاعرك ووجدانك دون أن تكون منتميا لهذا الفريق فبالأحرى أن يدعو شخص إلى ارتكاب أفعال إرهابية تهدد السلم والاستقرار وتتوعد النار بالترهيب والقتل والتدمير. فهذا شيء لا يمكن قبوله ونخن كاتحاد متوسطي نشجب ونرفض ما قام به علي أنوزلا في حق وطنه