تعتزم وزارة الصحة إدراج التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية ضمن برنامج التمنيع الوطني، الذي تنفذه لتلقيح الأطفال الصغار ضد الأمراض الفتاكة، والأكثر تهديدا لحياة المواطنين، في غياب خطة وطنية للتمنيع ضد فيروس" إتش وان إن وان" في المغرب. وكشفت مصادر من وزارة الصحة أن المغرب توصلت بحوالي 600 ألف جرعة من هذا اللقاح، وسعر كل واحدة منها 75 درهما، لكن ينصح بعدم أخذها من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية ضد البيض، إلا بعد مراجعة الطبيب الخاص. وتهدد الإصابة بالأنفلونزا العادية العديد من المواطنين، لاسيما الأطفال، والمسنون، والمصابون بأمراض خطيرة ومزمنة. من جهة أخرى يجهل لحد الآن موعد توفره في سوق الأدوية، تبعا للتصريحات الرسمية لمسؤولي الوزارة، الذين يؤكدون التوصل بالكميات الأولى منه في الأسابيع المقبلة. إلى ذلك تشكل التعفنات التنفسية السبب الأول والرئيسي لزيارة الطبيب بالمغرب، بسبب نشاط الفيروسات وانتشارها في الأجواء خلال الفترة المذكورة، مما يجعل التلقيح ضد فيروس الأنفلونزا الموسمية يعني جميع المواطنين،المتراوحة أعمارهم بين أكثر من 6 أشهر وأكثر من 65 سنة، والموزعين على جميع مناطق البلاد، بمن فيهم سكان المناطق الجنوبية، حيث ترتفع درجة الحرارة، ويرجح سكانها ضعف احتمالات إصابتهم بالمرض. وفي موضوع آخر، تفاجأ شاب سعودي بطلب والد فتاة تقدم لخطبتها في قرية بالمدينة المنورة يدعوه إلى إجراء فحص يثبت خلوه من مرض انفلونزا الخنازير، بل وضعه شرطا أساسيا لإتمام عملية الزواج. وقد تسبب الطلب في تأجيل مراسيم الخطبة إلى حين إحضار نتيجة الفحص