تعتزم طيران الإمارات، الناقلة العالمية التي تعمل انطلاقاً من دبي، إطلاق حملة توظيف جديدة في المغرب خلال الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر 2009. وتأتي هذه الحملة في إطار التزام الناقلة الدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الحياة الاقتصاديّة في المغرب. وقال خالد الحداد، المدير الإقليمي لطيران الإمارات في المغرب وموريتانيا والسينغال : "نحن سعداء بالمستوى المهني العالي للمضيفات والمضيفين المغاربة العاملين مع طيران الإمارات، وهو ما يشجعنا على السعي إلى توظيف المزيد من خلال هذه الحملات المتكررة". يذكر أن حملة التوظيف هذه ليست الأولى من نوعها، حيث كانت النّاقلة قد نظمت عدة حملات سابقة منذ بدء خدماتها بين الدارالبيضاءودبي في عام 2002، ولقيت هذه المبادرات استجابة عالية المستوى، حيث يعمل لدى طيران الإمارات حالياً نحو 100 مضيفة ومضيف مغربي. وأضاف الحداد : "تأتي الحملة الجديدة في إطار مساعي النّاقلة الرامية إلى توفير أفضل الخدمات على رحلاتها، إذ تحرص طيران الإمارات على توظيف مضيفين ومضيفات ممن يتكلّمون اللّغة العربيّة لخدمة المسافرين العرب ضمن شبكة خطوطنا التي تغطي 100 وجهة حول العالم. وتضمّ أطقم الخدمات الجوية في طيران الإمارات عاملين ذوي ثقافات متعددة ينتمون إلى أكثر من 120 جنسية لتلبية متطلبات حرفائنا حول العالم". وتؤكد طيران الإمارات على أن التقدم للعمل معها لا يحتاج إلى دفع أي نوع من الرسوم أو التعامل عبر وسطاء، حيث لا تستخدم أي وكالة توظيف في المغرب. ويمكن للراغبين في العمل مضيفات ومضيفين، الذين يجدون في أنفسهم الكفاءة ويتمتعون بالثقة بالنفس والمؤهلات المناسبة والقدرة على التواصل، التقدم بطلباتهم عبر موقع مجموعة الإمارات الشبكي الخاصّ بالتوظيف www.emiratesgroupcareers.com وإيداع بياناتهم الكاملة.ويشترط في المرشحين أن يكونوا حاصلين على شهادة البكالوريا أو ما يعادلها وأن لا تقل أعمارهم عن 21 سنة بالإضافة إلى إجادة اللّغة الإنجليزية وأن يتمتعوا بشخصية ودودة ولطيفة ومتزنة مع استعدادهم للعمل بروح الفريق وتحمل المسؤولية وإدراك وتفهم ثقافات الآخرين، بالإضافة إلى سلامة البصر. وسوف تتم دعوة المؤهلين إلى إجراء مقابلات بهدف اختيار وتوظيف مضيفات ومضيفين للانضمام إلى فريق الخدمات الجوية في طيران الإمارات بعد أن يتم تدريبهم وفق المعايير الرفيعة للخدمات الجوية التي تعتمدها الناقلة. وسوف ينتقل الموظفون الجدد بعدئذ إلى دبي، حيث يخضعون بعد التعاقد معهم إلى دورات تدريب وتقييم مكثفة تعقد على مدى خمسة أسابيع في كلية الإمارات للتدريب في دبي. ومن هناك، يطير المضيفون لكي يعملوا في أجواء تنافسية تفسح المجال واسعاً أمام المجتهدين منهم للتقدم السريع. وتوفر الكلية أحدث معدات التدريب في العالم، بما في ذلك الجهاز التشبيهي الفريد لحالات الطوارئ والأجهزة التشبيهية بالحجم الكامل للطائرات للتدرب على فنون ومهارات الخدمة في الأجواء، وصولاً إلى وحدة التدريب الطبي على الإسعافات الأولية، والتي تحظى دوراتها وشهاداتها باعتراف وتقدير عالمي، لكي يضمن ركاب طيران الإمارات أنهم بين أيدٍ أمينة، أيدي أفضل أطقم المضيفين الجويين في العالم على الإطلاق. وسيحظى من يقع عليهم الاختيار بفرصة العمل لدى طيران الإمارات بعدّة امتيازات، إذ تؤمن النّاقلة بأن موظفيها هم رأسمالها الحقيقي، فهي توفر لهم أجواء عمل راقية ومزايا جذابة وتثري حياتهم المهنية، كما تتيح لهم فرصة العيش في دبي، التي تشتهر بطابعها العالمي ومراكز التسوق والفنادق الحديثة ومستوى المعيشة الراقي. كما ستمنحهم طيران الإمارات مجموعة من المكافآت تتضمن، بالإضافة إلى الراتب المغري المعفى من الضّرائب، سكناً حديثاً مفروشاً وتغطية طبية كاملة وإجازة سنوية مدتها ثلاثون يوماً مع تذكرة إلى بلد الموظف. ويمكن لمضيفات ومضيفي طيران الإمارات الاستفادة من ميزة الحصول على تذاكر مخفضة بأسعار رمزية على رحلات الناقلة وغيرها من شركات الخطوط الجوية العالمية، مما يفتح أمامهم باباً مثيراً للسفر والتجوال حول العالم. وكانت طيران الإمارات قد استهلت خدمتها بين المغرب ودبي بأربع رحلات أسبوعياً، ووصلت في مارس 2005 إلى سبع رحلات في الأسبوع، وذلك في إطار إستراتيجية طيران الإمارات لتعزيز تواجدها في منطقة شمال إفريقيا عامّة، وفي المغرب بالتّحديد، نظرًا للحركة السّياحيّة ونموّ المبادلات التّجاريّة بين المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة وتدفّق الاستثمارات الإماراتيّة إلى المغرب من خلال مشاريع ضخمة تقدر بعدة مليارات الدولارات. كما عززت طيران الإمارات مؤخراً خدماتها بين الدارالبيضاءودبي باستخدام طائرة بوينج جديدة من طراز 777- 300 إي آر ذات المدى الطّويل عوضاً عن طائرة الإيرباص أ340- 300، وذلك منذ فاتح يوليوز 2009 لترتفع السعة المقعدية المتاحة بمقدار 97 مقعدا في كلّ رحلة ذهابا أو إيّابا.