تمكنت الشرطة القضائية لمراكش من وضع اليد على فرنسيين، أحدهما من أصل جزائري، يعملان بفندق السعدي كانا معا وراء عملية السطو على ال 100 مليون سنتيم يوم أمس الاثنين. وحسب معلومات حصلت عليها "زابرس" من مصادر مقربة من التحقيق، فإن الفرنسيين، اتفقا على سيناريو السطو على ال100 مليون سنتيم، حيث عمد ذو الأصل الجزائري، حوالي الرابعة من صباح الاثنين الماضي، إلى إخفاء وجهه عن كاميرا المراقبة، وضرب زميله الفرنسي، الذي سقط كما لو أغمي عليه، في حين تمكن الثاني من ولوج القاعة التي كانت بها ال100 مليون معبأة في كيسين. وأضافت مصادرنا، أن الفرنسي من أصل جزائري تمكن بعد ذلك من إخراج الكيسين وإيداعهما باحدى الشقق بحي جليز على بعد دقائق من فندق السعدي. وهي المبالغ التي استعادها خلال التحقيق معه، والتي لم يتم التصرف بعد في اي سنتيم منها.وحسب مصادرنا، فإن الفرنسي مستخدم بالفندق مكلف بأجهرة مراقبة قاعة القمار ب"الكازينو" أما شريكه ذو الأصل الجزائري فيعمل أيضا في مجال المراقبة بنفس المؤسسة، غير أنه تحول منذ بعضة أيام إلى العمل في التحصيل المالي، حيث عوض زميلة له التي توجد في عطلة سنوية.