تمكنت الاستقلالية سعاد الغماري زوجة برلماني استقلالي تمردت على تعاليم الحزب وتوجهاته وترشحت باسم حزب القوات والمواطنة وأوقعت زوجها البرلماني الاستقلالي في نزاع مع حميد شباط أسفر عن طرد زوجها من الحزب ،( تمكنت) من سحب البساط من مرشح حزب الاستقلال الذي حظي بدعم كبير من طرف حميد شباط في انتخابات أعضاء ثلث مجلس المستشارين جهة فاس بولمان صفرو،وسحبت البساط من تحت أقدام مرشح الحزب بصفرو ولم يصوت لفائدته إلا 18 من أصل 98 مستشارا. في حين حصدت هي أغلب أصوات الاستقلاليين وحصلت على 82 صوتا، وأعطت إشارة الى بداية نهاية سيطرة الاستقلاليين بهذه المنطقة . وكان حميد شباط منع البرلماني الاستقلالي بصفرو من دخول مقر المفتشية لكون زوجته قد ترشحت لمجلس المستشارين باسم حزب القوات المواطنة منافسة في ذلك مرشح الحزب العلوي تيتنة،وقد هاجم رئيس الاجتماع البرلماني الاستقلالي ومنعه كليا من حضور اللقاء،وذلك في اطار الحملة الانتخابية لمجلس المستشارين،وأثناء الحملة التي يقوم بها مرشح حزب الاستقلال بمدينة صفرو و أثناء لقاء نظم لهده الغاية بمقر مفشيته ترأسه حميد شباط عضو اللجنة التنفيذية . الحدث كان له وقع كبير على الأجواء التي دارت فيها الحملة وصعد من سعيرها وهي محاولة نجم عنها طرد المرشحة من صفوف الحزب لأنها لم تمتثل للشروط التي وضعها الحزب في الجهة من أجل خوض معركة انتخابات المستشارين،واعتبرت المحاولة تشويشا على المرشح الرئيسي للحزب لاسيما وأن المرشحة حديثة العهد بالانتماء الحزبي من جهة وأن زوجها البرلماني ، وعضو المجلس البلدي وعضو الغرفة وكاد أن يحصل على عضوية في مجلس الجهة وهو أمر لم يستسيغه مناضلو الحزب بالمدينة فكان تدخل شباط بمثابة السكين الذي فصل الكعك و أعطى إشارة إلى نهاية عهد البرلماني بحزب الاستقلال . ونتيجة هذا الحدث وزع الحزب بلاغا تنديديا فيما قام البرلماني الاستقلالي بالرد على البلاغ السالف الذكر ببلاغ توضيحي مضاد متشبثا بأحقية زوجته في الترشيح. وينتظر الجميع بعد تحقيق هذه النتيجة الإتجاه الذي سيسلكه البرلماني الاستقلالي لا سيما الهزة التي سيحدثها انسحابه من الحزب ومن مناصب العضوية في كل من المجلس البلدي والإقليمي ، والغرفة الصناعية ، وفريق البرلمان.