أعلن رئيس الوزراء الياباني ورئيس مجلس إدارة شركة (تيبكو) أنهما يتنازلان عن راتبيهما لتحمل المسؤولية في حادث فوكوشيما النووي. وقال رئيس الحكومة ناوتو كان "أن الحكومة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذه الأزمة على غرار مؤسسة كهرباء طوكيو" (تيبكو). وسيتنازل كان بالتالي عن راتبه الشهري المقدر ب1 ر6 مليون ين (14 ألف أورو) كرئيس للوزراء, لكنه سيحتفظ ب800 ألف ين (سبعة آلاف أورو) الذي يتقاضاه كنائب. ويعد حادث فوكوشيما النووي الذي سببه الزلزال الذي ضرب شمال غرب اليابان بقوة 9 درجات واعقبه تسونامي في مارس الماضي, الأسوأ منذ حادثة تشرنوبيل في أوكرانيا في 1986. وسبب تسربا إشعاعيا حمل السلطات على إجلاء 85 ألف نسمة من قرب موقع المحطة. وتأمل شركة تيبكو في إعادة مفاعلات المحطة إلى حالة "التوقيف" بحلول العام 2012 شرط نشر أنظمة تبريد مستقلة بسرعة نسبيا.وقال كان أنه يحضر لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وشفافة حول هذا الحادث الذي كشف, بحسب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, عن "ثغرات مهمة" في الأنظمة العالمية للسلامة النووية.