أفادت مصادر متطابقة، أن عمارة تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط، تحولت إلى ماخور كبير، وقبلة للدعارة الخليجية، واضطر عدد من سكان عمارة السعادة المشهورة بالعاصمة الإدارية إلى رفع شكاية إلى الأمن للمطالبة بفتح تحقيق حول هذه العمارة التي يتم كراء شققها تالمعدة للدعارة الراقية بمبلغ يترواح بين 1000 و 1500 درهم، وقالت المصادر إن هذه العمارة تحولت بقدرة قادر إلى فضاء واسع لممارسة الرذيلة بعيدا عن أعين السلطة، خصوصا أن العمارة تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث تحولت إلى مركز للذة الجنسية يديرها وسطاء محترفون، يتحركون في جنح الظلام، وتضم العمارة 7 شقة، بينها 40 شقة مخصصة للدعارة، فيما الشقق المتبقية عبارة عن مكاتب وعيادات، وشقق تسكنها أسر محترمة، وأكدت المصادر أن الحركة لا تتوقف داخل العمارة خصوصا داخل الشقق الخاصة، والمصعد الذي تتحرك فيها العاهرات شبه عاريات وأحيانا بقميص النوم الداخلي، مشيرة إلى أنه إلى جانب الوسيطات المحترفات، هناك عدد من الحراس العاملين في العمارة ومحيطها يسهلون بدورهم حركة التنقل داخلها، ومراقبة المكان.