دعا امحمد الهلالي، النائب الثاني لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، المنظمات والمبادرات الشبابية إلى احتلال منصات موازين، وقال القيادي الإسلامي في التوحيد والإصلاح، " لن يكون موازين هاته السنة، وأملنا في حركة التوحيد والإصلاح، إذا أبى المعربدون أن يرقصوا على جراحاتنا، أن تبادر المنظمات والمبادرات الشبابية إلى احتلال منصات موازين لهاته السنة، ولتهتف الجماهير بشعارات الإصلاح والتغيير، وشعارات الأشواق نحو الحرية والديموقراطية". وعبر الهلالي عن الطموح في أن تتحمل الحركة الطلابية مسؤوليتها في إطلاق دينامية ثقافية وفكرية، يضيف المتحدث، "تستطيع أن تكنس كل هذا الخواء الذي يسوق له في المهرجانات ووسائل الإعلام وأفلام الخلاعة". من جهة أخرى، أكد امحمد الهلالي، أن إعطاء ما جاء في الخطاب الملكي مضمونه الحقيقي، يقتضي الإعلان عن مبادرات ميدانية لتعزيز الثقة في مسار الإصلاح، وطالب الهلالي بإسقاط قانون الإرهاب، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين. ودعا القيادي الإسلامي إلى إعلان يوم 16 ماي، "يوما للحقيقة"، من أجل معرفة المرتكبين الحقيقيين للأعمال الإرهابية التي استهدفت الدارالبيضاء، ولم يستبعد المتحدث تورط جهات داخلة أو خارجية في أحداث 16 ماي، خاصة، "بعدما أثبتت التحريات الأخيرة بمصر، تورط الداخلية المصرية في أحداث الإسكندرية"، يقول الهلالي. وأضاف "نريد بالفم المليان حل حزب الهمة، نريد محاسبة الهمة، نريد محاكمة المفسدين". كما احتج الهلالي بشدة على ما أسماه إقصاء العلماء والإسلاميين من لجنة صياغة الدستور، متسائلا "ألا يوجد في الإسلاميين خبير في الدستور، ألا يوجد من العلماء من يستطيع أن يدلي بدلوه في صياغة دستور جديد".