أكد السيد إدريس اليزمي الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس الخميس رئيسا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن المجلس سيساهم بقوة في ترسيخ المكتسبات الديمقراطية وحقوق الانسان بالمغرب ثقافة وممارسة. وشدد السيد اليزمي في تصريح للصحافة في أعقاب الاستقبال الذي خصه به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالقصر الملكي بمراكش على أنه سيشرع في العمل بشكل فوري من أجل استكمال هياكل المحلس الوطني لحقوق الانسان وجعله مؤسسة تساهم في ترسيخ المكتسبات الديمقراطية وكذا حقوق الانسان ثقافة وممارسة. كما أعرب عن اعتزازه بالثقة الملكية السامية مشيرا إلى أن الظهير الشريف الجديد مكن من الارتقاء بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان من مؤسسة استشارية إلى مجلس وطني وفق المعايير الدولية في هذا المجال. وذكر السيد اليزمي بأن الظهير الجديد يهدف إلى دعم استقلالية المجلس, وتوسيع صلاحياته وآليات اشتغاله من خلال اعتماد آليات جهوية للدفاع عن حقوق الإنسان وصيانتها. أكد السيد محمد الصبار الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس الخميس أمينا عاما للمجلس الوطني لحقوق الإنسان, الالتزام بالعمل من أجل توسيع هامش الحريات وترسيخ جذور قيم التسامح وحقوق الانسان. وبعد أن أعرب عن اعتزازه بالثقة الملكية السامية, قال السيد محمد الصبار في تصريح للصحافة إن " هذا التكليف يلزمنا بالعمل من أجل توسيع هامش الحريات وتوسيع دائرة المتمتعين والمتمتعات بالحقوق الأساسية ومن أجل تجذير الكرامة والمساواة وقيم التسامح وقيم حقوق الانسان".وبخصوص الارتقاء بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان من مؤسسة استشارية إلى مجلس وطني وفق المعايير الدولية, شدد الأمين العام للمجلس على أن الأمر يتعلق " بخطوة ستشكل لا محالة قفزة نوعية خاصة إذا ما تم دمجها ضمن استراتيجية للإصلاح الشامل".