تورط ابن وزير جزائري وابن جنرال في تجارة الهيروين والكوكايين، وذلك ضمن شبكة دولية تتكون من 10 أشخاص ولها ارتباطات بمافيات التهريب في إفريقيا . فوفق ما ذكرته جريدة الجزائر تايمز ، فقد استمع قاضي تحقيق الغرفة الثالثة لمحكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، لأفراد عصابة تتكون من 10 أشخاص، يوجد من بينهم ابن جنرال وابن وزير سابق وقيادي في جبهة التحرير الوطني، إلى جانب رعيتين من مالي ونيجيريا. وقد وجهت لهم جميعا تهم الاستهلاك والمتاجرة في الهيروين والكوكايين.وكانت مصالح الشرطة القضائية لبئر مراد رايس قد أطاحت بأفراد هذه العصابة، بعد إلقاء القبض على رعية مالي بنواحي العفرون، ضبطت بحوزته كمية من الحبوب المهلوسة والكوكايين. وبعد تكثيف التحريات، تبين أن العصابة تنشط على مستوى أحياء العاصمة والبليدة، على غرار حيدرة، السمار، باب الزوار والعفرون. ووفق المصدر ذاته فإن الكمية المحجوزة جد معتبرة، من بينها 40 كبسولة من الهيروين والكوكايين، كما أن المتهم الرئيسي في القضية، نيجيري الجنسية. وقد جرى تقديم المتهمين، أمام القضاء وسط تعزيزات أمنية مشددة، مع انتشار كبير لأعوان الأمن داخل وخارج المحكمة على غير العادة، كما منعت مصالح الأمن تسريب أية معلومة للصحافة. واستمر الاستماع للمتهمين العشرة أكثر من 3 ساعات، لتتم إحالة تسعة منهم على قاضي تحقيق الغرفة الثالثة للمحكمة، والذي أمر بإيداعهم في السجن المؤقت، بينما أطلق سراح المتهم العاشر، على أن يتم سماعه كشاهد في الجلسة التي لم يحدد تاريخها بعد، باعتبار أن المتهمين استعملوا رقم هاتفه النقال.