نجح المنتخب الوطني لكرة القدم اقل من 21سنة من الفوز في أول ظهور له في منافسات الدورة السادسة للألعاب الفرنكفونية ضد المنتخب السينغالي بهدف دون مقابل جاء في الأنفاس الأخيرة من المواجهة التي دارت على ملعب مدينة صيدا مساء أول أمس السبت حمل توقيع لاعب الكوكب المراكشي رضا الغزوفي وتميز الشوط الأول من المباراة بالرتابة ولم يستطع أي منتخب فرض أسلوب لعبه على الآخر، اذ فشلا معا في ترجمة بعض الفرص إلى أهداف وخلال الشوط الثاني تحسن أبناء المدرب مصطفى الحداوي، الذي عمد الى تغييرات كان لها وقع ايجابي على العطاء العام للمجموعة المغربية التي تكللت مجهوداتها بهدف غال جعل المنتخب يخطو خطوة مهمة نحو التأهل للدور الموالي. وعن اللقاء قال المدرب مصطفى الحداوي : " العناصر الوطنية لم تلعب في الشوط الأول بالطريقة التي تميز اللعب المغربي، وهو ما أكدنا عليه بين الشوطين، كما أن إشراك البدلاء أعطى أكله سيما وان مستوى جميع اللاعبين متقارب، وهو ما يتيح للطاقم التقني مجالا أوسع لاختيار الإعداد النفسي للاعبين وخلق الانسجام بينهم لاسيما وأن فترة الاستعداد كانت غير كافية. وعن المباراة الثانية أمام منتخب فرنسا يوم 30 شتنبر الجاري قال مصطفى الحداوي إن لكل مباراة ظروفها وأن هناك ميزة للفريق المغربي سيكون في راحة إلى أن يلعب المنتخبين الفرنسي والسينغالي، فيما بينهما وهو الأمر الذي سيمكننا كطاقم تقني من رصد مكامن القوة والقصور لدى الفريق الفرنسي. ويذكر أن فريقا واحدا سيتأهل عن كل مجموعة من المجموعات الثلاث التي تضم كل واحدة منها ثلاثة فرق, فضلا عن أفضل ثاني في المجموعات الثلاث، وبالتالي فإن الفريق المنتصر في المبارتين هو من يضمن التأهل المباشر ويتفادى الدخول في الحسابات.