حقق الفريق الوطني المغربي لكرة القدم ( أقل من 20 سنة ) أول فوز له في منافسات الدورة السادسة للألعاب الفرنكفونية على حساب المنتخب السينغالي بهدف دون مقابل . وجاء فوز الفريق المغربي على نظيره السينغالي في المباراة التي جرت بينهما مساء يوم السبت في مدينة صيدا (35 جنوببيروت) بهدف حمل توقيع لاعب الكوكب المراكشي رضا الغزوفي في الدقيقة90 . وحقق الفريق المغربي الأهم في هذه المباراة التي كان شوطها الأول رتيبا خاصة مع اندفاع اللاعبين السينغاليين الذين ساعدتهم قوتهم البدنية في السيطرة على أغلب أطوار هذا الشوط الذي شهد إهدار فرصة شبه محققة للتهديف لكل طرف . وخلال الشوط الثاني تحسن أداء اللاعبين المغاربة وبدأوا يبادلون الفريق السينغالي الهجمات وتمكنوا في نصفه الثاني من بسط سيطرة نسبية مما مكنهم من تسجيل إصابة الفوز قبل لحظات من نهاية المباراة. وعقب اللقاء صرح مصطفى الحدواي ( أحد مدربي المنتخب) عن ارتياحه لأداء اللاعبين الذين حققوا المطلوب منهم وهو الانتصار خاصة وأن مستوى الفريقين كان متقاربا مشيرا إلى أن العمل الذي قام به الطاقم التقني تمثل بالأساس في الإعداد النفسي للاعبين وخلق الانسجام بينهم لاسيما وأن فترة الاستعداد كانت غير كافية. وعن المبارة الثانية أمام منتخب فرنسا يوم30 شتنبر الجاري قال الحداوي إن لكل مباراة ظروفها وأن هناك ميزة للفريق المغربي كونه سيلعب بعد مباراة فرنسا والسينغال وسيتمكن بالتالي من الوقوف على مكامن القوة والقصور لدى الفريق الفرنسي. ويذكر أن فريقا واحدا سيتأهل عن كل مجموعة من المجموعات الثلاث التي تضم كل واحدة منها ثلاثة فرق فضلا عن أفضل ثاني في المجموعات الثلاث وبالتالي فإن الفريق المنتصر في المبارتين هو من يضمن التأهل المباشر ويتفادي الدخول في الحسابات.