أعلنت أندلس ميديا وهي أول مؤسسة عربية إسبانية للاتصال و الإعلام ومقرها مدريد، والمالكة لموقع "أندلس برس" الانطلاق من الصيغة الإلكترونية إلى الورقية المطبوعة بشكل أسبوعي اعتبارا من أواخر أكتوبرأول، مطلع نوفمبر المقبل. وتتميز "أندلس برس" وهي وسيلة إعلام إسبانية تخاطب الجالية الناطقة بالعربية في إسبانيا، بالتوجه المحايد سياسيا ودينيا، كما تتناول جميع قضاياهم ومشكلاتهم، في الوقت الذي تدافع فيه عن الدستور وكافة جوانب وسمات المجتمع الإسباني، وهو ما أكده اليوم بوعزة عزام، رئيس تحرير الإصدار الجديد. من جانبه أوضح المدير السابق لوكالة الأنباء المغربية ورئيس جمعية المراسلين الأجانب بإسبانيا، الصحفي سعيد إدى حسن، ومسئول النشر بمؤسسة أندلس ميديا، أن هذا المشروع الواعد تم تأسيسه عام 2009 من قبل صحفيين عرب وأسبان لمد جسور التواصل الإعلامي بين إسبانيا والعالمين العربي والإسلامي على خلفية التاريخ المشترك للطرفين في أسبانيا. وأشار إدي حسن الذي سبق وأصدر مجلة "المغرب في القرن الواحد والعشرين" والموقع الإلكتروني "الأندلس برس" أن المطبوعة الجديد، ستسير على نفس النهج، موضحا : "نسعى لأن نكون الصوت الموحد للعرب المقيمين في إسبانيا". وأكد إدي : "نحن منفتحون على الجميع وليس لدينا خطوط حمراء، بل نعتبر وسيلة لتعزيز التكامل، بدون أي تمييز ضد أحد". وأضاف بوعزة : "أندلس برس سيتم تحريرها بالكامل بالعربية من أجل دعم الحوار بكافة أشكاله على حد السواء"، موضحا أن المطبوعة "ستضم محررين وصحفيين مغاربة وصحراويين على حد سواء، للتحاور حول مستقبل إقليم الصحراء". جدير بالذكر أن تعداد الجالية العربية والمسلمة الناطقة بالعربية في إسبانية يتجاوز 1.2 مليون غالبيتهم من المغاربة -800 ألف- بينما يبلغ تعداد الجزائريين 60 ألف، تليها بنسب متفاوتة الجاليات السورية والمصرية والأردنية واللبنانية، ويتركزون بنسبة كبيرة في قطالونيا ومدريدوإقليم الأندلس. فضلا عن عشرات الملايين من ذوي الأصول العربية في أمريكا اللاتينية.(إفي)