يستضيف مقر مؤسسة البيت العربي في العاصمة الإسبانية مدريد اعتبارا من الأسبوع المقبل معرض "من صلاح الدين إلى شهرزاد: الشرق في المجلات المصورة" والذي يحمل زواره في جولة تستعرض الطريقة التي قدم بها الشرق وأبطاله على مدار عقود عبر قصص مصورة باللغة الإسبانية. هذه القصص التي تعج بالصور النمطية عن الشرق، والتي ساهمت في تغذية الضمير الجمعي الإسباني بمجموعة من الكليشيهات السلبية عن "الشرقيين" ونظرتهم للحياة، المطبوعة بالعنف والغدر والقسوة، وباقي السمات السلبية. وهي الأحكام السلبية التي تتحول إلى إلى معاداة للأجانب في سياقات خاصة للتواصل الثقافي مثل الهجرة. ومن المقرر أن يستمر المعرض الذي يشرف على تنظيمه كارليس فيجرولا، أستاذ قسم الصحافة في كلية علوم الاتصالات بجامعة برشلونة المستقلة، بالتعاون مع خوسيه ماريا برثيفال المؤرخ والصحفي المتخصص في دراسات معادة الأجانب والعنصرية. وستأخذ مختلف أقسام المعرض زواره في رحلة يتعرفون فيها على الشخصيات الرئيسية والفرعية في المجلات المصورة التي تناولت "سحر الشرق" على مر العصور.