شكلت حادثة خلع حارس فريق الجيش الملكي لكرة القدم خالد العسكري قميصه ورميه فوق أرضية الملعب أبرز حدث خلال المباراة التي جمعت فريق الجيش الملكي وضيفه النادي القنيطري أمس السبت بمجمع مولاي عبد الله وانتهت لفائدة الفريق الزائر، حيث قرر مغادرة الملعب، والتوجه نحو مستودع الملابس، وهناك أعلن اعتزاله اللعب نهائيا، ما حدث للعسكري يتطلب من جامعة كرة القدم إعادة النظر في الطاقم الطبي المرافق للفرق، خصوصا أن حالة العسكري النفسية مرتبطة، بحادثة ضربة الجزاء التي كانت سببا في إقصاء فريق الجيش من كأس العرش، بعدما تصدى العسكري للضربة الترجيحية، حيث غادر مرماه لتحية الجمهور قبل أن تدور الكرة وتعود إلى الشباك.