حاول الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يشتهر بالإقامة في خيمة بدوية ضخمة خلال زياراته الخارجية، ان ينصب خيمته في مدينة بيدفورد على قطعة أرض يملكها الملياردير الأمريكي دونالد ترامب.لكن مسؤولي المدينة أوقفوا عملية نصب الخيمة على أساس أن ذلك يخالف قوانين المدينة. ولم يتضح ما إذا كان الزعيم الليبي قد خطط أساسا لنصب خيمته للإقامة في بيدفورد. وكان مرافقو القذافي منعوا من قبل من نصب خيمته في متنزه سنترال بارك في نيويورك وعلى قطعة أرض تابعة للسفارة الليبية في إحدى ضواحي نيو جيرسي. وتحاول ليبيا جاهدة العثور على مكان لإقامة الزعيم الليبي خلال زيارته لنيويورك حيث من المقرر أن يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع. ويعرف عن القذافي أنه ينصب خيمة كبيرة في رحلاته الخارجية وكان مقررا ان يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء . وقال جويل ساكس مدعي بلدة بيدفورد إن الخيمة كانت قد نصبت جزئيا ويجري تركيب أطباق التقاط بث الاقمار الصناعية عندما وصل مفتش مبان إلى قطعة الارض في بيدفورد بولاية نيويورك والتي يملكها رجل العقارات الشهير ترامب. وقال المدعي العام ان السلطات في بيدفورد -وهي ضاحية تقع على بعد نحو 48 كيلومتراا الى الشمال من مدينة نيويورك- علمت بخطط القذافي من الشرطة السرية الامريكية. وقال ساكس إن مفتش مبان في بيدفورد حاول ابلاغ أمر "ايقاف العمل" للعمال في موقع نصب الخيمة إلا أنهم لا يتحدثون الانجليزية لذلك اعطى الامر الى متعهد عقاري. وأضاف انه لم يتضح اذا كان العمل توقف بالفعل. وخطط القذافي الشهر الماضي لنصب خيمة في ضواحي ولاية نيوجيرزي حيث تملك السفارة الليبية قطعة أرض ولكن الحكومة الامريكية قالت إنه لا يمكنه استخدام الارض لهذا الغرض. وقوبل طلب اقامة خيمته في حديقة سنترال بارك في نيويورك بالرفض ايضا. وقال ساكس إن اقامة الخيمة في بيدفورد يحتاج إلى موافقات مختلفة لم تحصل عليها. وأضاف أنها ليست مثل خيمة حفل زفاف. وأصدر ترامب مالك قطعة سيفن سبرنجز ومساحتها 213 أكرا بيانا يقول إن الارض استأجرها لمدة قصيرة شركاء شرق اوسطيون ربما تربطهم علاقة بالقذافي وربما لا وقال إنه سيبحث المسألة.