علم من مصدر أمني أن ضابط شرطة, في حالة دفاع عن النفس, أطلق الثلاثاء بوجدة, النار على شخص من ذوي السوابق العدلية مما ادى الى وفاته متأثرا بجراحه أثناء نقله إلى مستشفى الفارابي. وكان الظنين قد زرع الفوضى داخل قاعة الحفلات "النخيل" الواقعة على طريق مغنية ,حيث عمد الى إغلاق مدخل القاعة في وجه الزبناء وتهديدهم بالسيف. وتلقى أربعة عناصر من الشرطة, كانوا أثناء المداومة, الأمر باعتقال هذا الشخص الذي بمجرد أن شاهد وصول سيارة الشرطة توجه إلى عناصر الامن مهددا إياهم بالسلاح الابيض , بعد أن حطم الزجاج الجانبي للسيارة بواسطة سيف, ومهاجمة ضابط الشرطة الذي كان في عين المكان. واضطر الضابط حسب المصدر الى استعمال سلاحه باطلاقه طلقة تحذيرية من أجل دفع مثير الفوضى, الذي عاود الهجوم مرة أخرى, إلى التراجع. وأضاف المصدر ذاته أن الضابط, وبعدما شعر رفقة سائقه بخطر موت محقق, أطلق النار مرة أخرى ليصيب الظنين على مستوى الصدر.يشار الى ان الظنين , الذي يبلغ من العمر 34 سنة, سبق ان أدين بعدة عقوبات سجنية تفوق في مجموعها تسع سنوات . كما كان موضوع ثماني مذكرات بحث من أجل تهريب المخدرات والاقراص المهلوسة.