علم من مصدر أمني أن شرطيا اضطر ليلة السبت الأحد بمراكش لاستخدام سلاح الخدمة من أجل إيقاف شخص من ذوي السوابق كان في حالة هستيرية ويحمل مديتين، بإطلاق ثلاث رصاصات على مستوى الأطراف السفلى، وذكر المصدر ذاته أن هذا الأخير كان قد أصاب بجروح بليغة اثنين من المارة في حي المحاميد، موضحا أنه أثناء توقيفه من قبل دورية للشرطة، أبدى مقاومة شديدة وأقدم على طعن أحد رجال الشرطة. وأضاف المصدر أن الشرطي أطلق رصاصتين تحذيريتين دون التمكن من ردع المعتدي، مؤكدا أنه ومن أجل توقيفه، أطلق ثلاث رصاصات أصابته بجروح على مستوى الأطراف السفلى، وأكد سبعة شهود عيون الأفعال التي ارتكبها المعتدي الذي تبين أن له سوابق عدلية (الاعتداء والجرح بالسلاح الأبيض)، والسرقة الموصوفة والسرقة عبر استعمال العنف، كما كان موضوع مذكرتي بحث من أجل الاعتداء والسرقة. وتم نقل الظنين والضحايا إلى مستشفى المدينة فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق قضائي. واضطُرّ رجل شرطة بدرجة ضابط، في وقت سابقبوجدة، إلى استعمال عيار ناريّ من مُسدّسه لإيقاف فرد كان على وشك أن يهوي بسيف يحمله على رأس الأمنيّ نفسه الذي حاول توقيفه، حيث أودت الطلقة الوحيدة التي اخترقت الصدر قبل أن تتقرّ مُباشرة في القلب إلى سقوط مُتلقّيها على الفور ، وقد استُنفرت في أعقاب ذلك مُختلف المصالح الأمنية أمام باب قاعة الأفراح "النّخيل" التي عرف مدخلها تسجيل الحادث المذكور في نفس الآن الذي كانت فيه هذه المُنشأة محجوزة لاحتضان حفل زفاف. وقد عُلم في أعقاب ذلك، حسب روايات مُتطابقة لشهود عيان، أنّ الهالك ابراهيم الغالي قد عمد قُبيل سقوطه جثّة هامدة إلى مُحاولة الدّخول عنوة إلى إحدى الأفراح المُقامة بقاعة "النّخيل" المُتواجدة بالطريق المؤدّية للمركز الحدودي المغربي الجزائري "جوج بغال" (أو مركز العقيد لطفي كما يُسمّى من لدن الجزائريين)، إلاّ أنّ رجال الأمن الخاص المُرابطين بمختلف جوانب مكان إقامة الحفل منعوه من نيل مُبتغاه بالنظر إلى حالة السكر المُتقدّمة التي كان عليها، إلاّ أنّ هذا الإجراء جعل الأخير يغيب لمدّة قصيرة قبل أن يُعيد الكرّة ثائرا ومُسلّحا بسيف حاول استعماله في طعن أكثر من فرد أزيد من مرّة.