قام عبد اللطيف بنشريفة والي جهة الغرب شراردة بني حسن بالترخيص بانجاز طريق ضخم وسط قصبة مهدية التاريخية المعرضة للتآكل نظرا لتفريط وزارة الثقافة بها كمعلمة تاريخية تعود الى عصر السلطان مولاي اسماعيل، وكان من نتيجة هذا الترخيص تكسير زوايا القصبة وهدم بعض معالمها التاريخية وردم جانب من محمية سيدي بوغابة، وقالت الجمعية المغربية للعناية بلآثار والفن والثقافة أن انجاز الطريق قام بضرب البيئة في الأعماق وتأثر نتيجة لذلك الطيور المهاجرة. ونبهت الجمعية في رسالة لها الى وجود حركة لتدمير أشجار الغابة وامتد الأمر لقطع أشجار عريقة وسط مدينة القنيطرة وشوهدت شاحنات البلدية التي يترأسها رباح عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية وهي تحمل الأشجار الى المطرح البلدي. وأشارت الجميعة الى أن الوالي ورئيس المجلس البلدي رفضا على مشروع انجاز مركب ثقافي بمدينة القنيطرة ولم يقم الرئيس بعرضه على دورة المجلس بل أخفاه عن أنظارهم في وقت يعود فيه رباح ليلوح باعادة دراسة المشروع رغم أنه صرفت عليه في وقت سابق حوالي 40 مليون كما توجد بالمشروع مباني أولية، متسائلة عمن يقف وراء اخراج ميزانية جديدة للمركب الثقافي. واتهمت الرسالة رئيس المجلس البلدي بالترويج لمخطط خطير يقضي بالاستيلاء على معالم تاريخية وتحويلها الى عمارات كما هو الشأن بالنسبة لسينما فنتازيو وسينما طنغرا واقترحت الجمعية اطلاق اسم الاسماعيلية على مدينة القنيطرة نسبة الى مولاي اسماعيل الذي بنى القصبة المذكورة.