أعلنت السلطات الأمنية بسبتة عن تفكيك شبكة مغربية لتهريب السيارات نحو المغرب تتكون من 6 رجال وثلاثة نساء يقومون،وفق تقرير الشرطة، بشراء سيارات من سبتة ومليلية،ويلجون بواسطتها إلى المغرب، ويدعون بعد ذلك أنها سرقت منهم بعد أن يقوموا بتقديم شكاوى لدى المصالح الأمنية المغربية،وحين يعودون إلى سبتة ومليلية يقدمون وصل هذه الشكايات الموضوعة في المغرب إلى المصالح الأمنية بالمدينتين المحتلتين،وذلك من أجل التهرب من دفع الضرائب البلدية ورسوم التصدير. وأضاف المصدر ذاته أن هذه السيارات المهربة بهذه الطريقة إلى المغرب تستعمل كذلك من أجل تهريب البضائع من المدينتين المحتلتين؛ إذ تأكد بعد التحري في هوية الموقوفين أنهم تجار " خردة " اعتادوا ممارسة هذا النوع من التهريب عن طريق تقديم شكاية كاذبة بضياع سياراتهم بعد أن يكونوا قد أدخلوا هذه السيارات إلى المغرب محملة بالبضائع . هذا وكانت السلطات الأمنية الإسبانية قد تمكنت في وقت سابق من تفكيك شبكة دولية لتهريب السيارات الفاخرة إلى المغرب،وحجزت ما يزيد عن 20 سيارة مسروقة كانت متوجهة الى المغرب، كما تم اعتقال 17شخصا من أفراد هذه الشبكة،وتمت أغلب الاعتقالات في مدريد ،حيث اعتقل 6 أفراد من هذه الشبكة كما اعتقل 8 أشخاص في منطقة توليدو،و3أشخاص في سيوداد ريال في حين تم اعتقال باقي أفراد هذه الشبكة في مدن ومناطق مختلفة من اسبانيا ،وتضم هذه الشبكة ثلاثة مغاربة في حين يحمل باقي أعضائها الجنسية الإسبانية. ووفق بيان الشرطة الإسبانية فإن عناصر هذه الشبكة يقومون باستئجار السيارات الفاخرة بإسبانيا،ويدعون فيما بعد أنها سرقت منهم في حين يتم استبدال لوحاتها وتهريبها من أجل بيعها في المغرب. وبالجارة الجزائر كشف تحقيق مصالح الضبطية القضائية لولاية الجزائر، عن خيوط شبكة تتكون من 20 شخصا، مختصة في سرقة السيارات من الجزائر، وتهريبها عبر الحدود البرية إلى تونس وليبيا. وبحسب صحيفة الخبرالجزائرية التي نشرت الخبر، فقد تم التوصل لأول خيط في القضية أثناء دورية لعناصر الشرطة لأمن دائرة الشرافة، حيث لفت انتباههم محاولة سرقة ذهب ضحيتها صاحب سيارة من نوع هيونداي توكسن، الذي تمكن من الإمساك بالمتهم الرئيسي في القضية، وهو من قاد مصالح الأمن إلى باقي أفراد الجماعة. وتستعمل الشبكة هوية مستعارة من خلال رخصة السياقة المزورة من أجل استعمالها في صفقات بيع المركبات محل السرقة، بعدما يتم تزييف هيكلها وترقيمها، ثم تنقل إلى مستودعات مؤجرة بشرق البلاد لا سيما حي لعرارسة بسطيف، على أن يتم تهريبها إلى الحدود البرية.