تعرض المواطن المغربي عادل السبيل إلى عملية إشعال النار في جسده من طرف مجهولين عندما كان يهم بالدخول إلى المركز الإسلامي في البتسيتي من أجل الصلاة في مسجد داخل المركز. وكان المغربي عادل السبيل الذي يبلغ من العمر 28 سنة قد غادر مقر عمله في مخزن لقطاع الغيار،وتوجه إلى المسجد من أجل الصلاة قبل أن يفاجأ بشخص ملثم يمتطي دراجة نارية يقتربه منه حيث اعتقد عادل في بداية الأمر أنه يريد أن يسأله عن شيئا ما غير أن الجاني قام بإشعال النار في جسد عادل، ولاذا بالفرار حينها وعلى هذه الحال دخل عادل إلى المسجد والنيران مشتعلة في جسده حيث تم إسعافه من طرف المصلين عبر صب الماء على النيران المشتعلة في جسده ولقد تم نقل الضحية إلى مستشفى سوكورو، وتلقى العلاجات الضرورية هناك حيث أصيب بحروق بليغة في وجهه وعينيه. وصرح عادل للمحقيين الإسبان أنه ليست لديه عداوة مع أي شخص، وأنه يعيش منذ ما يزيد عن سبع سنوات في إسبانيا،ولم يسبق له ان تعرض لأي اعتداء في وقت ما تزال الشرطة الإسبانية تبحث في تداعيات هذا العمل الإجرامي،وما إذا كان له ارتباط بعمل عنصري.وفي موضوع آخر عثر عمال ميناء الجزيرة الخضراء في جنوبإسبانيا على جثة سيدة مغربية طافية فوق الماء، وكانت السيدة التي لم تحدد هويتها بعدُ ضمن مجموعة من المسافرين يستقلون حافلة بدأت رحلتها من فرنسا نحو المغرب. و تم العثور على الجثة في أحد مراسي المراكب بالميناء، وتدخلت قوات الحرس المدني الإسباني لانتشال الجثة ونقلها إلى المصالح الطبية قصد تشريحها لمحاولة معرفة أسباب الوفاة. ويحيط الغموض بالحادثة، خصوصا أن المسافرين الذين كانوا مع السيدة المغربية لم يتعرضوا لأي أذى.