طالبت هيئة مكافحة الإرهاب جميع الاسرائيليين بمغادرة دول المغرب العربي،والعودة فورا بعدما أعربت مصادر في وزارة الخارجية الاسرائيلية عن قلقها الشديد بعد أن وصلت معلومات عن اختفاء إسرائيلي يحمل جنسية أخرى (أجنبية) في إحدى دول شمال إفريقيا ،وبحسب صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، التي نقلت الخبر فإن المصادر لم تقدم أي معلومات حول الإسرائيلي إن كان من رجال الأعمال أوسائح أو من الموساد. وقال مركز هيئة مكافحة الإرهاب" في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية في بيانه إن على الإسرائيليين في دول المغرب العربي وشبه جزيرة سيناء والعودة فورا إلى الكيان العبري وعدم قبول أي دعوات أو هدايا من أشخاص غير معروفين وعليهم عدم تلبية دعوات تصل إليهم مؤقتا، حسب البيان. وفي موضوع آخر أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرا لمواطنيها بأن لا يتركوا جوازات سفرهم في حوزة طرف ثالث، بما في ذلك موظفي أمن المطار الإسرائيليين، إلا في حالات الضرورة. ولفت التحذير المنشور على موقع وزارة الخارجية البريطانية على الإنترنت نظر المواطنين البريطانيين الى التحقيق الذي أجرته "وكالة مكافحة الجريمة المنظمة" حول إساءة استخدام جوازات سفر بريطانية في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح. وقال التحذير إن التحقيق المذكور توصل الى ضلوع إسرائيل في عملية تزوير جوازات سفر بريطانية استخدمت في عملية اغتيال المبحوح، وانطلاقا من ذلك طالبت وزارة الخارجية مواطنيها بتوخي الحذر من احتمال أن يجري نسخ تفاصيل جوازات سفرهم اثناء وجودها بحوزة "طرف ثالث" بما في ذلك ضباط أمن إسرائيليين. واضاف التحذير أن جوازات السفر المعرضة للخطر أكثر من غيرها هي تلك التي لا تتضمن "حماية إلكترونية" في تصميمها. وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد قامت بطرد دبلوماسي إسرائيلي على خلفية مقتل المبحوح، ويعتقد أن الدبلوماسي الذي طرد هو مسؤول الموساد في السفارة الإسرائيلية في بريطانيا. وقدم وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بيانا أمام مجلس العموم البريطاني بشأن موضوع استخدام 12 جواز سفر بريطانيا مزورا في عملية قتل محمود المبحوح، القيادي في حركة حماس، في دبي في يناير. وقال ميليباند : "لقد توصلنا إلى الاستنتاج بأن هذا التزوير قام به عملاء لجهاز مخابرات. وقد توصلنا بما لا يدع مجالا للشك إلى أن اسرائيل هي المسؤولة عن هذه العملية. وهذا أمر نعتبره خطيرا ويتعارض مع سيادة بلادنا، بل إنه جاء من طرف بلد نعتبره صديقا لنا".