بدأت الثلاثاء في تولون جنوب شرق فرنسا مناورة ثنائية للمراقبة والامن البحريين في غرب البحر المتوسط, بمشاركة قوات بحرية فرنسية وجزائرية, على ان تنتهي في 16 اذار/مارس في العاصمة الجزائرية. وتندرج هذه المناورة التي سميت "ريس حميدو 10" تيمنا باسم اخر كبار قادة البحرية الجزائرية في الفترة العثمانية, في اطار اتفاق التعاون والصداقة في المجال الدفاعي الموقع في 21 حزيران/يونيو 2008 بين فرنساوالجزائر. وترمي المناورة الى تعزيز التعاون العملاني بين القوات البحرية الجزائرية والبحرية الوطنية الجزائرية في مجالي المراقبة والامن البحري. والهدف هو تطوير القدرة العملانية المشتركة بين الوحدات وتبادل الخبرات والمعارف خلال الازمات مثل التلوث ووقوع كارثة في البحر والتجارة غير الشرعية. وستجرى المرحلة الاولى من هذه المناورة في تولون حتى التاسع من اذار/مارس وستخصص لاعداد انشطة في البحر. ثم تجرى عملية بحث جوية بحرية واعتراض واغاثة امام السواحل الجزائرية. وفي هذه المناورة, اشركت فرنسا فرقاطة المراقبة جرمينال ومروحية من نوع لينكس وطائرة دورية بحرية من نوع اتلانتيك2.اما الجزائر فأشركت سفينة الانزال قلعة بن راشد وطراد لاطلاق الصواريخ وسفينتين لخفر السواحل وسفينة انقاذ وسفينة تمثل عدوا افتراضيا.