وضع المكتب الجامعي رسميا اعتراضه لدى المحكمة الرياضية الدولية، والتي تهم الاعتراض الذي سبق للجامعة الملكية وأن قدمته للاتحاد الدولي بشأن إشراك المنتخب الطوغولي للاعب عبد الغفار ماماه في المباراة، التي جمعت الطرفين برسم الجولة الثالثة من ذهاب الإقصائيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم المقبلين بكل من انغولا وجنوب إفريقيا. وبهذا القرار أحرج على الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بعدما أصر على الذهاب بعيدا في قضية مطالبته بالنقاط الثلاث الخاصة بمباراة المنتخب المغربي مع الطوغو، على خلفية قضية اللاعب عبد الغفار ماماه، ويأتي هذا القرار من الجامعة الملكية ليخلط أوراق الاتحاد الدولي فيفا الذي حاول في وقت سابق طي الملف عبر تعيين عيسى حياتو رئيس للجنة المكلفة بالحسم في هذه القضية بعدها طلب الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا من ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الأوربي لكرة القدم أن يتوسط لها لدى الجامعة الملكية لأجل إقناعه بسحب الاعتراض الذي تقدم به المغرب في حق اللاعب الطوغولي عبد القادر ماماه من المعروف أن بلاتيني تجمعه علاقة طيبة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث أنه كان أشد المناصرين لتنظيم المغرب لمونديال 2010. لكن إمكانية بلوغ المغرب للمونديال والكان القادم زاد في تشبث علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة في حق المغرب المشروع في الفوز بنقطتين إضافيتين تضافان لرصيده، وهو ما يعني في حال جاء حكم المحكمة الرياضية الدولية في صالح المغرب إن أمر بطاقة المونديال عن المجموعة الأولى لن يحسم في أمرها إلا في آخر جولة جدير بالذكر أن المنتخب المغربي يتذيل الترتيب في مجموعته الأولى برصيد ثلاث نقاط، والتي يتصدرها المنتخب الكاميروني برصيد سبع نقاط، ويحتل منتخب الغابون المركز الثاني برصيد ست نقاط، ويأتي منتخب توغو بالمركز الثالث برصيد خمس نقاط.