اشترطت وزارة الدفاع الأمريكية على الجزائر احترام دول الجوار،ووضعت لائحة بمجموعة من الدول التي لا يجب استخدام الأسلحة الأمريكية ضدها كشرط أساسي لبيع أسلحتها للجزائر حيث وضع البنتاغون الامريكي شروطاصارمة للسماح للولايات المتحدةالأمريكية بعقد صفقات عسكرية مع الجزائر،واهم هذه الشروط إرسال بعثات عسكرية أمريكية لتكوين الضباط و تدريبهم على تشغيلها، واشتراط تقديم ضمانات بعدم استعمالها ضد مجموعة من الدول الصديقة و على رأسها المغرب. وكانت الجزائر قد طلبت طائرات عسكرية من أمريكا مما جعل قائد سلاح الجو في قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الجنرال رونالد لادنيي يقوم بزيارة ميدانية للجزائر أجرى خلال زيارته محادثات مع مسؤولين رفيعي المستوى في القوات الجوية الجزائرية،وأوضح لادنيي أن التعاون العسكري بين البلدين « يتعلق حالياً بالتدريب وتبادل المعطيات التقنية في ما يخص الطائرات والتدخل في حالة وقوع كوارث طبيعية والإنقاذ ». وأضاف "أننا استمعنا لرغبة الجزائر في الإطلاع على طراز من طائرات النقل العسكري لكنني أعتقد بأن الجزائرمهتمة بنوع من الطائرات الأمريكية " موضحا أن أمريكا ستدرس هذه العروض الجزائرية من كل جوانبها خصوصا الجوانب الامنية والحفاظ على إستقرار منطقة وفي آخر تطورات صفقات الجزائر في شراء الأسلحة اكد مدير وكالة تصدير الأسلحة الروسية "روسوبورون إكسبورت"، أن الجزائر احتلت المرتبة الثانية بعد الهند في ترتيب قائمة الدول المستوردة للأسلحة الروسية سنة 2009 ، متقدمة بذلك على كل من الصين، ماليزيا، فنزويلا وسورية. وأكد "أناتولي إسايكين" في تصريح لوكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، أن حجم الصادرات العسكرية الروسية التي يديرها وكيل الدولة الروسية، لتصدير منتجات صناعة الدفاع "روس اوبورون اكسبورت"، شهدت زيادة بنسبة 10 في المائة عام 2009 مقارنة بالسنة الماضية، بعدما بلغ إجمالي الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري وقطع الغيار للعتاد العسكري التي يتم تصديرها عن غير طريق نفس الوكالة، 8.5 مليار دولار مقابل 8.35 مليار خلال سنة 2008، حيث شكّلت الطائرات نحو نصف الصادرات العسكرية الروسية، كما هو الشأن في الأعوام السابقة.