أكد الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة السيد بان كي مون, أمس الأربعاء في نيويورك , أن تسوية سريعة لقضية الصحراء "ستكون مفيدة للسلم والأمن في المنطقة" . وقال السيد بان كي مون في لقاء مع الصحافة بمقر منظمة الأممالمتحدة إن " تسوية سريعة لهذا المشكل , الذي طال أمده , ستكون مفيدة للسلم والأمن الإقليميين " . وذكر الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة , في معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين , بأن مبعوثه الشخصي "باشر محادثات مع جميع الأطراف المعنية خلال السنة المنصرمة , وخاصة خلال الاجتماع غير الرسمي الذي انعقد بفييينا في غشت الماضي ( والذي ) تبين أنه مفيد للغاية" . وأضاف السيد بان كي مون أن " ما يشجعني إلى حد كبير هو قبول الأطراف عقد اجتماع " ثان غير رسمي يومي 10 و11 فبراير في ضاحية نيويورك , وقال " آمل صادقا في أن نتمكن من إحراز تقدم " . وكان الناطق باسم الأمين العام الأممي , السيد فرحان حق , قد أعلن أول أمس الثلاثاء أن الجولة الثانية من المحادثات غير الرسمية حول الصحراء ستعقد يومي 10 و 11 فبراير الحالي في ضاحية نيويورك . وقال الناطق إن "الأمين العام (السيد بان كي مون) مسرور لكون الأطراف قبلت اقتراح مبعوثه الشخصي , السيد كريستوفر روس, بعقد الجولة المقبلة من المحادثات غير الرسمية حول الصحراء يومي 10 و 11 فبراير " الجاري. وأضاف أن هذا اللقاء سيعقد على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1871 (2009) والقرارات السابقة . يذكر أن أول اجتماع غير رسمي , خصص للإعداد للجولة الخامسة من المفاوضات , انعقد في غشت 2009 بالنمسا , تطبيقا لقرار مجلس الأمن رقم 1871 وضم , إضافة إلى المغرب , وفود الجزائر وموريتانيا و"البوليساريو" .ومنذ يونيو 2007 , انعقدت أربع جولات من المفاوضات في مانهاست قرب نيويورك , وهو المسلسل الذي انطلق بفضل المبادرة المغربية الخاصة بتخويل جهة الصحراء حكما ذاتيا.