وصفت منظمة العفو الدولية الخميس تبرئة شقيق رئيس دولة الامارات من تهمة تعذيب رجل افغاني بانها "مثيرة للشكوك". وقال مالكولم سمارت مدير المنظمة التي تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان للشرق الاوسط وشمال افريقيا في بيان "لم نحضر جلسة المحاكمة (...) لكن الحكم يبدو مثيرا للشكوك". وكانت محكمة في مدينة العين الاماراتية (شرق) برأت الاحد الشيخ عيسى بن زايد ال نهيان (40 عاما) عضو الاسرة الحاكمة في ابوظبي وشقيق رئيس دولة الامارات من تهمة تعذيب رجل افغاني, "لانه كان تحت تاثير ادوية مخدرة افقدته وعيه". وكان الشيخ عيسى دفع ببراءته بعد ان بث قناة "اي بي سي" الاميركية شريطا ظهر فيه وهو يصب رملا في فم رجل ملقى على الارض, قبل ان يضربه بعصا خشبية فيها مسامير, ثم يقوم برش الملح على جروحه ويدوسه بسيارته الرباعية الدفع. وقال سمارت ان هذا الحكم "لن يزيل الانطباع بان كون الشيخ عيسى عضوا في الاسرة الحاكمة في ابوظبي كان العامل الحاسم الذي ساهم في تبرئته". وكان مسؤول اميركي طلب عدم كشف اسمه اعلن الاثنين ان الحكم الصادر في هذه القضية "ليس له اي مصداقية". وكان فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الاميركية قال ان واشنطن "ترغب في ان يدرس هذا القرار بعناية (...) للتحقق من انه تم احترام المعايير القضائية في هذه القضية".واضاف ان بلاده تعتبر انه "يجب ان يكون جميع افراد المجتمع الاماراتي متساوين امام القضاء".