عبرت جمعية "الرأي" للدفاع عن مغربية الصحراء ومحتجزي تندوف عن تثمينها لمضامين الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة تنصيب اللجنة الاستشارية للجهوية. وأشارت الجمعية, في بلاغ لها, إلى أن الخطاب الملكي, الذي لقي ترحيبا من طرف جميع مكونات المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية, يؤكد من جديد رغبة المغرب في المضي قدما لإيجاد حل نهائي وعادل للنزاع الذي افتعلته وغذته الجزائر في المنطقة. وذكرت في هذا السياق بمضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال34 للمسيرة الخضراء الذي أكد فيه جلالة الملك الحرص على جعل الأقاليم الصحراوية في صدارة الجهوية المتقدمة. وسجلت الجمعية أن الخطاب الملكي الذي يجسد العناية الفائقة التي يوليها جلالة الملك للأقاليم الجنوبية يعبر أيضا عن التزام المغرب القوي لتكريس مكتسباته الديمقراطية.ودعت جمعية "الرأي", بهذه المناسبة, مختلف مكونات المجتمع المدني بالأقاليم الجنوبية وجميع القوى الحية بأن ترقى إلى مستوى هذا الحدث الهام, مناشدة "إخواننا المحتجزين في تندوف وجميع الصحراويين أينما وجدوا للعمل على تحقيق هذا الرهان, وجعل المنطقة نموذجا يحتذى به في باقي جهات المملكة".