ذكرت مصادر مطلعة أن أشرطة وأقراص أغاني الفنانتين المغربيتين سميرة سعيد وجنات قد أتلفت من قبل جزائريين عقب تحيز الفنانتين المذكورتين لمصر على إثر الحملة المشتعلة بين الجزائر ومصر على خلفية مباراة الإقصائيات التي جمعت منتخبي البلدين في السودان،وانتهت بفوز الجزائر وتأهلها للمونديال،وقال بعض أصحاب محلات بيع الأشرطة إنهم قاطعوا كل ما هو مصري وحتى الموزعين توقفوا عن توزيع هذه الأشرطة،وأتلفوا المئات منها على غرار تامر حسني، وهيفاء وهبي، ونانسي عجرم، وهي الأشرطة التي كانت تعرف إقبالا معتبرا من قبل الجزائريات، حسب أصحاب المحلات. من جهتهم عبر مجموعة من المغاربة عن استيائهم من تصريحات أقحم فيها فنانين مغاربة أنفسهم بين مصر والجزائر في السجال الذي خلفته مباراة الفصل التي جمعت بين الجزائر ومصر، وتساءل العديد منهم عن سبب دخول المطربين المغاربة على الخط في الأزمة. حيث وصفت سميرة سعيد الجزائريين بالمتعصبين، وكذلك جنات التي التزمت الحياد في بداية الأزمة، قبل أن تفاجئ بحملة مصرية تطالب بمقاطعتها، لأنها غنّت للمنتخب الجزائري الأمر الذي استدعى خروجها لنفي الإشاعة. و أكدت أنها لم يسبق لها الغناء في الجزائر على الإطلاق وأنها ''لن تغني للجزائر لأي سبب بعد اعتداء جمهورها على مشجعي المنتخب المصري''. وكانت تصريحات الفنانتين المغربيتين سميرة سعيد وجنات حول ما حدث في مباراة مصر والجزائر قد أثارت غضب الجزائريين الذين اتهموا الفنانين المغاربة في القاهرة بمحاباة مصر من أجل رفع أجور حفلات أعياد رأس السنة المقبلة.