مها الدهان قالت مصر اليوم الثلاثاء انها ترغب في زيادة انتاجها من الطاقة الشمسية لغرض التصدير لكن ينبغي أن تنخفض تكاليف التقنية أولا حتى تكون مجدية اقتصاديا. وتعتزم مصر بدء تشغيل أول محطة للطاقة الشمسية في 2010 . وتهدف مصر لتوليد 20 في المئة من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2020. وتملك حاليا طاقة توليد باستخدام الرياح قدرها 430 ميجاوات وتسعى لاضافة 120 ميجاوات أخرى بحلول منتصف 2010 . ويتوقع أن تلبي طاقة الرياح 12 في المئة من احتياجات البلاد من الكهرباء بحلول 2020 لكن مشروعات الطاقة الشمسية متأخرة. وقال وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس لرويترز ان تكلفة الطاقة الشمسية أعلى بنحو أربع مرات من تكلفة الطاقة الناتجة من الدوائر المركبة ولذلك فعندما تبدأ التكلفة في التراجع الى المثلين أو ثلاثة أمثال كحد اقصى فستبدأ الدول النامية في الاستثمار بكثافة في هذا النشاط. وأضاف أن التصدير يأتي ضمن خطط الحكومة لكن مع الوضع في الاعتبار تطوير تقنية مناسبة ونشرها حتى ينخفض السعر. ويتركز سكان مصر في نحو عشرة بالمئة من مساحتها. وتوجد في البلاد مساحات صحراوية شاسعة يمكن انشاء محطات للطاقة الشمسية عليها. كما تقع أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان في الحزام الشمسي حيث تسطع الشمس عليها طوال العام. وقال يونس في مؤتمر بشأن الطاقة المتجددة ان مصر يمكنها التصدير الى أوروبا عبر ليبيا وتونس اللتين ترتبطان بالمغرب وأسبانيا. وأضاف أنه كخطوة أولى ستقوم مصر بتركيب محطات تبلغ طاقتها 140 ميجاوات من مشروع للطاقة الشمسية جنوبي القاهرة في منطقة الكريمات للاستهلاك المحلي بنهاية 2010.وتتطلع الحكومات الغربية التي تعتمد بدرجة كبيرة على روسيا كمصدر للطاقة الى الطاقات المتجددة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وتتصور بعض الخطط استيراد الطاقة الشمسية من افريقيا.