قال مسؤول بوزارة الطاقة المغربية أول أمس الاثنين، إن المغرب يعتزم إضافة قدرة تبلغ 700 ميجاوات إلى الكابل البحري الذي يربطه بأسبانيا بحلول 2012. وقال عبد الرحيم الحافظي مدير الكهرباء والطاقات المتجددة في الوزارة لرويترز «نحن نطور الآن خطا ثالثا.. القدرة الآن هي 1400 ميجاوات وستصل الى 2100 ميجاوات في 2012». وأضاف الحافظي لرويترز في مقابلة على هامش مؤتمر يهدف للترويج للاستثمار في انجلترا، إن المغرب يستورد حاليا الكهرباء من جارته الأوروبية لكن من المقرر أن يتحول الى مصدر بسبب الاستثمارات الكبيرة في الطاقة النظيفة. وتابع بقوله «يمكننا إنتاج طاقة خضراء في المغرب واعتبارا من 2014 ستتوفر لدينا طاقة الربط الفائضة التي نحتاجها للتصدير إلى أوروبا.هذه استراتيجيتنا الجديدة للطاقة في المستقبل.» وكشفت الحكومة المغربية الأسبوع الماضي عن مشروع للطاقة الشمسية بطاقة ألفي ميجاوات وتبلغ تكلفته تسعة مليارات دولار. ومن المتوقع أن تمثل الطاقة الشمسية والمائية وطاقة الرياح مجتمعة ما يصل إلى 42 في المائة من مصادر الطاقة المغربية في 2020 مقارنة بنحو 26 في المئة حاليا. ويحرص المغرب على تطوير مصادر طاقة بديلة لخفض اعتماده على واردات النفط التي كلفته العام الماضي مبلغا قياسيا بلغ 9.3 مليارات دولار. والمغرب هوالدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي لا تنتج النفط رغم أن أعمال الاستكشاف جارية. وقال الحافظي إن البلاد تعتزم أيضا الاستثمار في الطاقة النووية اعتبارا من عام 2020. واضاف «نعتزم ادخال الطاقة النووية ضمن منظومة (الطاقة) بين 2020 و 2025. نحن بصدد إعداد الإطار القانوني وبدء دراسة فنية»