(إفي) : بدأ القضاء الأمريكي اليوم النظر في الدعوى المدنية التي تقدمت بها عائلة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون ضد شركة "AEG" لتنظيم الحفلات، تتهمها فيه بالإهمال نظرا لتعاقدها مع طبيب غير مناسب لعلاج المطرب الشهير. واتهم محامي عائلة المغني، براين بانيش الشركة بالضغط على ملك البوب الراحل وتجاهل حالته الصحية الحرجة بهدف تحقيق أرباح كبيرة من عودته إلى خشبة المسرح في الجوبة التي كان مقررا لها يوليو/تموز 2009 في لندن، قبل أسابيع من وفاته. وأشار المحامي إلى أن الشركة زادت من حالة القلق التي يشعر بها ملك البوب الراحل بمشروع عودته الطموح من خلال جولة عالمية يقدم فيها 50 حفلا موسيقيا. وتقول العائلة إن العقد الذي أبرمته الشركة مع المطرب الراحل لتقديم حفلات قبل وفاته كان ينص على "التصرف بعقلانية" في كل ما يتعلق براحة وصحة ملك البوب. وترى الأسرة أن الشركة تعاملت بإهمال لدى تعاقدها مع الطبيب كونراد موراي لعلاج مايكل جاكسون دون التحقق من عمله أو التأكد من اهتمامه بصحة المطرب الكبير، وهو ما يجعلها تتحمل جزءا من المسئولية في وفاته، فيما تؤكد "AEG" أن اختياره كان بناء على طلب المغني. ومن المعروف أن شركة "AEG" كانت المسئولة عن تنظيم جولة جاكسون الأخيرة قبل موته، وتعتزم الشركة أن تدافع عن نفسها في هذه الدعوى عبر استخدامها لمسألة إدمان جاكسون على الأدوية المهدئة بجانب ما نسب إليه في الماضي من اتهامات بالاستغلال الجنسي للأطفال. يذكر أن مايكل جاكسون توفي في 25 يونيو/حزيران عام 2009 ، عن عمر ناهز 50 عاما إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة نتيجة جرعة زائدة من العقاقير المهدئة والمسكنات التي كان يتناولها للعلاج من الأرق. وكانت إحدى المحاكم الأمريكية قد أصدرت حكما على طبيب جاكسون، كونراد موراي، بالسجن أربع سنوات بعد إدانته بتهمة "القتل غير العمد" لملك البوب. (إفي)