صرح الخادم الشخصي السابق لملك البوب الراحل، مايكل جاكسون، أدريان مكمانوس، أن جاكسون قد عانى مرتين من تناوله جرعات زائدة من المخدرات، مؤكداً أن مايكل اقترب من تجربة الموت عدة مرات منذ أن تولى مهمة الخدمة في منزله بداية التسعينيات. وقال مكمانوس الذي أوضح لصحيفة " Sunday Mirror" أن العام 1993 كان ليشهد وفاة ملك البوب مايكل جاكسون قائلاً: " ذات مرة ذهبت إلى غرفة جاكسون لأنظفها فوجدته مستلقياً على السرير ولا يتحرك، كان شاحباً جداً فحاولت إيقاظه لكنه لم يستجب فظننت أنه توفي، لكن بعد عدة لحظات وجدته يتنفس بصعوبة حتى كادت تدمع عيناه"، وأضاف: " تلك الواقعة كانت معروفة جداً في بداية التسعينيات، لذلك شعرت بالصدمة من عدم معرفة الناس لها وإعادة تذكرها عندما توفى مايكل جاكسون فعلياً". كما كشف أدريان مكمانوس في حواره لصحيفة " Sunday Mirror" " عن واقعة أخرى حدثت بعد عدة أسابيع من الواقعة السابقة، إذ قال:" في إحدى المرات وجد أحد الحراس، مايكل جاكسون منهاراً على الأرض بجانب حمام السباحة، وظن الحارس حينها أن جاكسون قد فارق الحياة لأنه لم يشعر أنه كان يتنفس." الجدير بالذكر أن تصريحات أدريان مكمانوس جاءت قبل يوم واحد من مثول والدة مايكل جاكسون للشهادة في قضية وفاته أمام محكمة لوس أنجلوس التي ستستمع لدفاع شركة تنظيم الحفلات " AEG لايف"، التي كان مايكل متعاقداً معها، إذ تقدمت بشهادتها أمس، علماً بأن تلك القضية قد أدين فيها طبيب مايكل جاكسون الخاص، كونراد موراي، فهو يواجه حالياً عقوبة السجن لمدة أربع سنوات بتهمة القتل غير العمد، بحقن جاكسون بجرعات زائدة من مخدر البروبوفول. وتتهم والدة جاكسون مروجي الحفل بالقتل الخطأ، من خلال تجاهل مؤشرات ساهمت في وفاة جاكسون قبل موعده. واتهم محامي والدة جاكسون خلال مرافعته الافتتاحية الشركة لأنها هي التي عيّنت كونراد موراي وكانت تسيطر عليه، وتجاهلت العديد من مؤشرات الخطر، حول صحة جاكسون للحفاظ على جدول الحفلات كما هو. وقال بأن موت جاكسون يتقاسم مسؤوليته كل من كونراد موراي، وشركة AEG، وجاكسون نفسه. أما محامو الشركة فقد دفعوا بأن جاكسون هو من إستعان بموراي، وبأن الشركة ما كانت لتعلم بما سيفعله الطبيب، وبأن جاكسون هو الذي أوصل نفسه الى هذا المصير.