أمرت محكمة مالقة بإقليم الأندلس٬ اليوم الثلاثاء٬ بحبس العمدة السابق لبلدية مربية٬ جيليان مونيوز٬ مباشرة بعد صدور حكم في حقه يقضي بالسجن لمدة سبع سنوات وأداء غرامة مالية قدرها 3,89 مليون أورو لارتكابه جريمة تبييض الأموال بشكل مستمر والارتشاء. كما قضت نفس المحكمة بسجن المطربة والفنانة مرية إيزابيل بانطوخا مارتان لمدة سنتين وأداء غرامة مالية قدرها مليون و147 ألف أورو لارتكابها جريمة غسل الأموال٬ بينما حكم على الزوجة السابقة للعمدة السابق لمربية٬ مايتي زالديفا٬ بثلاث سنوات وثلاثة أشهر ويوم واحد بعد إدانتها بنفس الجريمةÂo فضلا عن غرامات باهظة في حق المحكومين الثلاثة. وقد شكلت صور التقطت للمطربة بانطوخا وهي منهارة بعد إصابتها بضربة من قبل أحدهم كان ضمن المتدافعين من نقادها ومشجعيها٬ حدثا بارزا تناولته اليوم مختلف وسائل الإعلام السمعية والبصرية والإلكترونية بالأندلس وإسبانيا بصفة عامة٬ كما كانت الأحكام الصادرة في حق مجموع المتابعين في قضية غسل الأموال محط نقاش واسع.وأكد رجال القانون٬ في تصريحاتهم على هامش هذا الحدث٬ أن بانطوخا تتوفر على كامل الشروط القانونية التي تكفل لها حق قضاء المدة المحكوم عليها بها خارج أسوار السجن.