أعادت المسيرة التي نظمتها عدة تنظيمات وهيئات سياسية وحقوقية يسارية وقادها النهج الديمقراطي، يوم الجمعة الماضي بفاس بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة الطالب القاعدة محمد بنعيسى أيت الجيد، الحياة لهذا المناضل اليساري ولو رمزيا، وذلك من خلال الشعارات التي تم رفعها، وانطلقت المسيرة التي شاركت فيها مجموعة من الأحزاب والجمعيات إلى جانب حركة 20 فبراير، من شارع ابن الهيثم بحي سيدي ابراهيم المكان الذي اغتيل فيه أيت الجيد. كما عرفت هذه المسيرة مشاركة أفراد من عائلة أيت الجيد ومحامي العائلة، ورفعت خلال المسيرة لافتات تتضمن صورة القتيل وصور السجين عمر محب، المنتسب للعدل والإحسان، وعبد العالي حامي الدين وعدد من مناضلي العدالة والتنمية، كما رفعت يافطات تطالب وزير العدل والحريات بفضح الأيادي الخفية التي تعرقل مسار هذا الملف. كما تم رفع شعارات تدين الإسلامين من قبيل "قتلة بنعيسى أنتم الخوانجية"، و"الشهيد خلا وصية لا تنازل عن القضية" كما تساءل المشاركون في المسيرة عن الأسباب الحقيقية وراء متابعة القتلة في حالة سراح، وطالبوا بتسريع متابعة القتلة، كما رفع شعار "القتلة هاهما والعدالة فينا هي يا وزير العدل"، كما وجهوا رسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مفادها أن إظهار الحقيقة ومحاكمة عادلة هي مسؤولية رئيس الحكومة