تحولت جلسة انتخاب اللجنة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمقاطعة تابريكت بسلا، التي تعد القلعة الانتخابية لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إلى جلسة محاكمة لأداء الحزب، وعدد من رموزه البارزة، بعد أن تمت الدعوة إلى إتاحة الفرصة للشباب والقطع مع بعض الوجوه القديمة. وكشف مصدر مطلع حضر أشغال اللجنة أن عددا من أعضاء الحزب انتقدوا في مداخلاتهم، خلال الجلسة التي تمت الأسبوع الماضي، إهمال كل من بنكيران وجامع المعتصم، الذي يشغل منصب رئيس مقاطعة تابريكت ومدير ديوان رئيس الحكومة، مشاكل المقاطعة والوضع الكارثي، الذي تعيشه مدينة سلا، رغم أن بنكيران "يعرف وضعها جيدا، ووعد بتغييره خلال حملته الانتخابية".