وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الثلاثاء، (30 أكتوبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "شبكة السطو على أملاك الأجانب بالمغرب تجني 600 مليار سنتيم من 700 عقار"، و"روس: هذا موقفي من سحب المغرب الثقة مني"، و"الريسوني يهاجم التيار العلماني في المغرب ويعتبر أتباعه خطرا على الدين"، و"الشواذ المسلمون يؤسسون أول جمعية لهم بإسبانيا"، و"انفلات.. رصاص وسيوف وكلاب في مواجهات ببوزنيقة وأزيلال"، و"أعضاء من العدالة والتنمية يهاجمون بنكيران في دائرته الانتخابية"، و"جماعة (أنصار الشريعة) تستنفر الفرقة الوطنية و"الديستي". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي أن عقارات الأجانب في المغرب بدأت تأخذ بعدا خطيرا بعد أن دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط، فقد علمت "أخبار اليوم"، أن عناصر الفرقة أسندت إليها منذ أشهر مهمة تتبع مجموعة من الشبكات التي تنشط في هذا المجال، وجرد العقارات التي تم الاستيلاء عليها. وذكرت مصادر قريبة من التحقيق أن عدد العقارات التي تم الاستيلاء عليها عبر التراب الوطني يتجاوز 700 عقار، وقررت القيمة المالية لهذه العقارات بحوالي 600 مليون أورو. وأشارت المصادر إلى أن الشروع في التحقيق في هذا الملف الضخم، الذي بدأت تفوح رائحته خارج التراب الوطني، ووصل صداه إلى مجلس الشيوخ الفرنسي قد انطلق منذ بضعة أشهر. وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أنه لأول مرة، يكشف كريستوفر روس، المبعوث الأممي لحل النزاع في الصحراء، عن موقفه من الاتهامات المغربية له بعدم الحياد. روس قال، في لقاء جمعه بفعاليات مغربية مستقلة ببيت خديجة بن عمر، شقيقية المبعوث الأممي إلى اليمن، "المغرب يلومني لأنني لم أؤيد المقترح المغربي للحكم الذاتي"، مضيفا "أنا لدي إكراهات وعلي التقيد بقرارات مجلس الأمن الذي أشاد بالموقف المغربي للحكم الذاتي، لكنه أيضا سجل مقترح البوليساريو بإجراء استفتاء". وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن الدكتور أحمد الريسوني، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، عاد إلى إثارة الجدل مرة أخرى، أول أمس الأحد، في محاضرة ألقاها بمدينة القصر الكبير، حينما قال إن المجتمع المغربي يواجه طائفة أشد خطورة من الطوائف المتعارف عليها، وهي طائفة غير المسلمين، مشيرا إلى أن القضاء العمومي أصبح حافلا بجمعيات تدعو إلى الشذوذ الجنسي، وأخرى تدعو إلى الإفطار العلني في رمضان، ومجموعات تنشط في المجالات الافتراضية تدعو إلى نبذ الفرائض والسنن مثل مجموعة "مامعيدينش". وقال الريسوني إن هناك جمعيات حقوقية وجرائد تدعم هذه المجموعات. وفي خبر آخر، أفادت الجريدة إنه ابتداء من اليوم ستصبح للشواذ المسلمين بإسبانيا جمعية تدافع عن حقوقهم وتمثلهم داخل النسيج المدني، حيث تأسست أمس ببرشلونة، أول جمعية خاصة بالدفاع عن حقوق الشواذ جنسيا من أتباع الدين الإسلامي، ويترأسها متحول جنسي مسلم من الأرجنتين. أما "المساء"، فأكدت أن مدينتا أزيلال وبوزنيقة عرفتا أيام عيد الأضحى انفلاتا أمنيا خطيرا، فشلت مصالح الأمن في تطويقه بعد مواجهات بين عصابتين وذوي سوابق عدلية، استعمل فيها السلاح الناري والسيوف والأسلحة البيضاء، والهراوات والحجارة، واستعان البعض بالكلاب المدربة، كما اضطر أحد رجال الأمن إلى إطلاق الرصاص في الهواء ببوزنيقة لإخافة الشبان المتصارعين فضلا عن إصابة رجل أمن في رجله. وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة أن جلسة انتخاب اللجنة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمقاطعة تابريكت بسلا، التي تعد القلعة الانتخابية لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، تحولت إلى جلسة محاكمة لأداء الحزب، وعدد من رموزه البارزة، بعد أن تمت الدعوة إلى إتاحة الفرصة للشباب والقطع مع بعض الوجوه القديمة. وكشف مصدر مطلع حضر أشغال اللجنة أن عددا من أعضاء الحزب انتقدوا في مداخلاتهم، خلال الجلسة التي تمت الأسبوع الماضي، إهمال كل من بنكيران وجامع المعتصم، الذي يشغل منصب رئيس مقاطعة تابريكت ومدير ديوان رئيس الحكومة، مشاكل المقاطعة والوضع الكارثي، الذي تعيشه مدينة سلا، رغم أن بنكيران "يعرف وضعها جيدا، ووعد بتغييره خلال حملته الانتخابية". من جهتها، أكدت "الأحداث المغربية"، أنه بتنسيق مع "الديستي" انتقل أعضاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مجددا إلى تطوان والضواحي، هاته المرة لا علاقة لها بتحريات وتحقيقات "الديوانة"، لكنها جاءت لتعرف أكثر عن تأسيس جماعة أطلقت على نفسها اسم "أنصار الشريعة"، والتي يتزعمها الشيخ حسن اليونسي أحد رجالات الحركة السلفية بالمنطقة الشمالية، الذي انشق عنها في ظروف غامضة مؤخرا، وخرج ليؤسس جماعة سماها "أنصار الشريعة".