وقفت "كود" في جولها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الأربعاء (16 نونبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الأمن يشهر مسدسات لإيقاف متهم بتزوير أوراق مالية"، و"العثمانيون الجدد يطرقون أبواب المغرب"، و"سعد حصار يخرج مبكرا من الداخلية ويتوجه إلى الرياض"، و"أحرضان يستضيف بنكيران في بيته لإغاظة العنصر"، و"بندورو: الدستور الجديد مفخخ وشبيه بدستور نابليون"، و"وكلاء لوائح يهددون بالانسحاب من الانتخابات"، و"الريسوني يدعو إلى الثورة والخروج عن الحكام المستبدين"، و"بادو: أنا فخورة بحصيلتي وشرعيتي أكتسبها من صناديق الاقتراع"، و"مواجهات بالسكاكين بين الأحرار والتقدم والاشتراكية بالرحامنة". ونبدأ مع "المساء" التي نقلت ما جاء في مقابلة أجراها أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، مع قناة الجزيرة في برنامج "الشريعة والحياة"، والتي دعا فيها إلى الخروج عن الحكام الجائرين، معتبرا أن الخروج عن الحكام والثورات على الأنظمة جائز شرعا، ويعد نوعا من الجهاد.
ونشرت اليومية ذاتها ملخصا لحوار أجرته مع ياسمينة بادو، وزيرة الصحة، والقيادية في حزب الاستقلال، قالت فيه إنها جد فخورة بحصيلة أدائها على رأس الوزارة، والمؤشر، حسب قولها، على هذه الحصيلة الإيجابية هو أنه أصبح بإمكان أي مريض بداء القصور الكلوي في أفقر حي من أحياء الدارالبيضاء أن يستفيد اليوم من حصص العلاج من هذا الداء بالمجان.
وفي خبر آخر، أفادت أن مواجهات اندلعت، أمس، بين أنصار مرشح حزب الحمامة ومرشح حزب الكتاب بدائرة الرحامنة الجنوبية، عندما اقتحم أنصار ومعاونو محمد الباكوري، مرشح التقدم والاشتراكية، منطقة يعتبرها أنصار حميد العكرود، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، "محمية لهم".
من جانبها، كشفت "أخبار اليوم" أن تركيا تراهن كثيرا على زيارة وزير خارجيتها، أحمد داوود أوغلو، للرباط وحضوره المنتدى العربي التركي، الذي يعقد اليوم بالعاصمة، لتطوير علاقاتها مع المغرب.
وفي موضوع آخر، أكدت أن خبر اقتراح سعد حصار، كاتب الدولة في الداخلية، سفيرا للمغرب في السعودية، أدخل الكثير من الارتياح على خصوم الرجل في أكثر من موقع.
كما كتبت أن المحجوبي أحرضان، شيخ السياسيين المغاربة، عاد إلى الواجهة ليعبر عن انزعاجه من الطريقة التي دبر بها امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، ترشيحات الحزب، وعدم رضاه عن التحالف الثماني الذي انخرط فيه مؤخرا، فبادر، على نحو مفاجئ، إلى عقد لقاء مع قيادات العدالة والتنمية، على رأسهم عبد الإله بنكيران.
وفي خبر آخر، أوضحت أن عمر بندورو، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق السويسي بالرباط، لم يتردد، في عز الحملة الانتخابية، في وصف الدستور الجديد ب "دستور نابليون".
ونشرت أيضا أكثر من خمسة وكلاء لوائح هددوا بالانسحاب من الانتخابات بالدائرة التشريعية الرحامنة، بسبب ما اعتبروه "سطوا" من طرف حزب الأصالة والمعاصرة على المشاريع التنموية الضخمة التي دشنها الملك محمد السادس. أما "الصباح" فكتبت أن أحد رجال الأمن بالزي المدني أشهر، زوال أول أمس، مسدساتهم لإجبار متهم بتزوير أوراق مالية على الاستسلام، سيما حين هددهم بسيف في حالة الاقتراب منه