أكد الكتاب الجهويون لحزب العدالة والتنمية ونوابهم ورؤساء الهيئات الموازية للحزب عن استعداد هيئاتهم للانخراط في المعركة التي ستتولاها قيادة الحزب لدعم ومؤازرة جامع المعتصم ومختلف المتابعين المظلومين معه،وقدموا بمناسبة انعقاد اللجنة الوطنية للحزب السبت المنصرم اقتراحات بخصوص الإجراءات السياسية والتنظيمية التي يرون اعتمادها لمؤازرة ملفه وطنيا ومجاليا وعلى المستوى المحلي بمدينة سلا. إلى ذلك احتضن مقر حزب العدالة والتنمية بتابريكت بسلا مهرجانا تواصليا أطره الأمين العام للحزب عبدالإله بنكيران الذي جدد تذكير ساكنة سلا بكون ملف جامع المعتصم سياسي مفبرك أبطاله متنفذون فاسدون يهدفون إلى تفكيك التحالف الذي بناه جامع المعتصم والذي وضع حدا لتولي من أسماهم بالمفسدين تسيير الشأن العام حيث اغتنوا من خلاله بطرق مشبوهة. من جهتها أعلنت الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بإقليم القنيطرة عن تضامنها المطلق مع المناضل جامع المعتصم المعروف بنزاهته وتضحيته وحبه لوطنه .وطالبت في بيان لها توصلت"أسيف" بنسخة منه بتوفير شروط المحاكمة العادلة التي تضمن معاقبة الفاسدين وتبرئة الشرفاء.كما طالبت بفتح التحقيقات وتحريك المتابعة القضائية في ملفات الفساد المالي والإداري والأخلاقي المذكورة في عدد من تقارير المجلس الأعلى للحسابات بعدد من المجالس الجماعية ومنها المجلس الجماعي السابق لمدينة سلا .ودعت كافة الأحزاب وجمعيات المجتمع المدني إلى التجند ضد الفساد والمفسدين والوقوف ضد استهداف الشرفاء والنزهاء من أبناء هذا الوطن ،كما أكدت تجند أعضاء شبيبة الحزب بالقنيطرة وراء قيادة الحزب في كل الخطوات والمحطات النضالية في إطار القانون حتى يظهر الحق ويزهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقا . إلى ذلك أعلن محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن تضامنه وتضامن نقابته مع جامع المعتصم عضو المجلس الوطني للاتحاد وممثل المنظمة السابق في مجلس المستشارين على مدى 12 سنة واعتبر خلال مداخلته في المؤتمر الوطني الثالث للجامعة المغربية للبريد والاتصالات المنعقد بسلا السبت المنصرم ،هذا الملف"ملفق ومطبوخ توجد وراءه جهات نافذة خفية ذات توجهات يسارية متطرفة سابقا ليس لها أخلاق"ودعا إلى التصدي لهذا الخطر الذي بات يهدد المغرب والذي قد يقود بلادنا إلى انفلاتات قد تكون شبيهة بما حدث في تونس أو الجزائر. إلى ذلك أكدت مصادر من مقاطعة تابريكت التي يرأسها المعتصم أن الموظفين والموظفات يندبون حظهم جراء ما حصل لرئيسهم،وأبرزت المصادر أن نفسية هؤلاء جد متذمرة بسبب اعتقال رئيس المقاطعة (المعتصم)بعد تلفيقه ملفات باطلة وفارغة لأسباب سياسية،مشيرين إلى أن الدولة أو بعض المتنفذين فيها لا يرغبون في تسيير الشان العام من طرف الناس الصالحين والملتزمين وهو ما يتميز به جامع المعتصم على حد تعبيرهم.