اكد مصدر قضائي في تونس الجمعة ايقاف الصحافي التونسي توفيق بن بريك على ان يحاكم في 19 نوفمبر. واوضح المصدر في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه "تم الخميس تقديم السيد توفيق الزغلامي بن بريك الى النيابة العمومية" على اثر شكوى ب"الاعتداء بالعنف والمساس بالاخلاق الحميدة والاضرار باملاك الغير" رفعتها امراة حصل بينهما تصادم. وذكر المصدر بان الصحافي "اعترف بالافعال المنسوبة اليه" وعينت الجلسة يوم 19 نوفمبر. واكد المحامي احمد نجيب الشابي الخميس توقيف موكله الصحافي توفيق بن بريك ووضعه قيد الحبس الاحترازي الى حين مثوله الجمعة امام نائب الجمهورية. واعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" وحزب البيئة الفرنسي الخميس نبأ توقيف الصحافي في بيان اكدا فيه ان الامر يتعلق ب"قضية لا اساس لها لمضايقة الصحافي المعروف بمقالاته الناقدة للرئيس (زين العابدين) بن علي". وقال الشابي انه على اقتناع بان "التفسير الوحيد موجود في سلسلة المقالات التي نشرها الصحافي خلال الفترة الاخيرة في الصحف الفرنسية". وسلم توفيق بن بريك نفسه لمركز الشرطة الخميس الى حيث توجه برفقة نحو عشرين محاميا وصديقا, وذلك تلبية لاستدعائه بشان حادث سير, كما قال محاميه, متحدثا عن "عمل استفزازي على الارجح". وشرح المحامي ان امرأة صدمت بسيارتها سيارة توفيق بن بريك المتوقفة, ثم اشتكت عليه. واضاف "انها نقطة البداية للقضية, ولكنها لا تبرر باي حال ابقاءه قيد الاحتجاز". واكدت الخارجية الفرنسية الجمعة ان العواصم الاوروبية تناقش قضية بن بريك, حيث صرح الناطق باسم الخارجية بيرنار فاليرو ردا على سؤال حول الصحافي التونسي ان "العواصم الاوروبية تتشاور حاليا بهذا الخصوص". وتابع "اننا نتابع قضية بن بريك باهتمام كبير".واكد ان "فرنسا تدعم حرية الصحافة في كل انحاء العالم".