لقد وصل السيل الزبى تنسيقيات واتحاد مجموعات الأشخاص المعاقين حركيا المجازين وحاملي الشواهد المقصين فبعد حوالى سنتين من النضال من أجل الادماج في الوظيفة العمومية نجحت الوزيرة بسيمة الحقاوي في سد باب الوزارة أمام هذه الفئة واليوم أصبح ممنوع منعا كليا على أي شخص معاق أن يتجول في شارع ابن سينا فيوم الأربعاء 03/10/2012 كان التدخل الامني جد عنيف في حق هذه الفئة وبدأت القوات المخزنية ترمي بالمعاقين من أجل اجلاءهم وكأنهم قمامة فاليوم أعضاء هذه التنسيقية يتساءلون هل صدق بن كيران حين قال لا للعنف في حق المعاقين، فالواقع يكذب بن كيران وهو يمارس الزرواطة على المعاقين المعطلين دون اي مراعاة لحالتهم الصحية واليوم هذه التنسيقيات تعلن أنها مستعدة لانتحار جماعي أمام وزارة الحقاوي بل تقترح على الحكومة بإصدار أوامرها لاعدام المعاقين المجازين و حاملي الشواهد والمطالبين بالادماج من أجل كرامة الشخص المعاق الذي تحدى كل ما لديه من صعوبات ودلك من أجل أن يهان ويضرب أمام الملئ بل وصلت جرئة المخزن بتمزيق ملابس المعاقات منهم وسبهم بالكلام الساقط من طرف رجال لايحترمون البدلة التي يرتدونها . متى ستنتهي معاناة المعاقين ومتى سيفهم المغاربة أن المعاقون لهم حقوق كغيرهم ومتى ستستيقظ الحكومة من سباتها للنظر في ملف هذه الفئة؟