انطلقت اليوم الاثنين أولى جلسات محاكمة عبد القادر بلعيرج استئنافيا أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بسلا. وقد مثل عبد القادر بلعيرج وباقي المجموعة أمام هيئة القضاء للنظر من جديد في هذا الملف. وقد عرفت الجلسة الأولى حضور جميع المتهمين بمن فيهم عبد القادر والمعتقلين الستة ضمن الخلية وباقي المتابعين، وتم تأجيلها إلى غاية 16 نونبر المقبل من أجل تعيين محامين جدد والاطلاع على الملف. من جهته طالب عبد القادر بلعيرج، زعيم الخلية، بتعيين محام جديد ينوب عنه خلال هذه المرحلة الثانية من التقاضي بدل من المحامي توفيق الادريسي عن هيئة الدارالبيضاء والذي كان بلعيرج أحكم قبضته عليه خلال إحدى الجلسات داخل القفص الزجاجي بقاعة الجلسات رقم واحد بالمحكمة المذكورة. وسبق لبلعيرج أن قام بتغيير دفاعه مرتين قبل أن تشرع غرفة الجنايات الابتدائية في مناقشة الملف. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية دانت زعيم الخلية عبد القادر بلعيرج، بتهمة "المس بسلامة أمن الدولة الداخلي والقتل العمد"، وحكمت عليه بالسجن المؤبد." كما أدين بلعيرج بتهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، ومحاولة القتل بواسطة أسلحة نارية مع سبق الإصرار والترصد، ونقل وحيازة أسلحة نارية وذخيرة بغرض استعمالها في تنفيذ مخططات إرهابية، وتزييف وتزوير وثائق رسمية وانتحال هوية، وتقديم وجمع أموال وممتلكات وقيم منقولة بنية استغلالها في تنفيذ مشاريع إرهابية، وتعدد السرقات، وتبييض الأموال. فيما حكمت الغرفة ذاتها حكاما بالسجن لمدة 30 عاما سجنا نافذا في حق كل من : محمد اليوسفي، ورضوان الخليدي، وعبد الصمد بنوح، وعبد الله الرماش، وجمال باي، والحسين بريغيش، وعبد اللطيف بختي، بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية.وقضت على كل من : المصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري المنحل ومحمد أمين الركالة، نائب الأمين العام للحزب نفسه، ومحمد المرواني (الأمين العام لحزب الأمة المحظور)، بالسجن لمدة 25 سنة نافذة، في حين حكم على كل من : عبد الحفيظ السريتي مراسل قناة المنار اللبنانية، وماء العينين العبادلة عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الإسلامي ب20 عاما سجنا نافذا.