منعت قوات الامن الجزائرية مسيرة احتجاجية للالاف من الحرس البلدي من دخول العاصمة والتوجه إلى القصر الرئاسي للمطالبة بتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية. وذكرت وكالة (واج) الرسمية ان قوات الأمن الوطني تمكنت من استيعاب الوضع وإيقاف المحتجين الذين بلغ عددهم خمسة ألاف شخص حسب مصادر أمنية و40 ألف وفقا لمصادر من المشاركين. وقدم المحتجون من مختلف مناطق البلاد مند الفجر لولاية البليدة على بعد 50 كلم من جنوب العاصمة لينطلقوا من هناك في مسيرة سلمية باتجاه القصر الرئاسي الا انهم اصطدموا بحاجز أمني ببلدية بئر خادم حيث وقعت مشادات بين الطرفين أدت إلى وقوع إصابات. ويطالب المحتجون بإعادة النظر في مراجعة زيادة الاجور بأثر رجعي ومنح التقاعد المسبق كخيار أساسي في حال حل جهازهم مع التعويضات المادية والمعنوية.