شارك الآلاف الاثنين في مسيرة للمعارضة الموريتانية في شوارع العاصمة نواكشوط للمطالبة بسقوط النظام وبرحيل الرئيس محمد ولد عبدالعزيز. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات تشكك في شرعية البرلمان ومطالبة الرئيس بالرحيل وبالمثل انتقاد ارتفاع الأسعار والبطالة وإنعدام الأمن. وكانت الانتخابات المحلية والتشريعية مقرر لها أن تجرى في أكتوبر/تشرين أول 2011 ولكن الحكومة الموريتانية أرجأتها إلى أجل غير مسمى لضمان جودة التنظيم. وتم تنظيم المسيرة من قبل إئتلاف (تنسيقية المعارضة الديمقراطية) في موريتانيا، وتعتبر الأكبر للمعارضة منذ المظاهرات التي أعقبت فوز ولد عبد العزيز في الانتخابات الرئاسية عام 2009. ويضم الائتلاف حزب التجمع من أجل الإصلاح والتنمية "تواصل" وتكتل القوات الديمقراطية. وشهدت المسيرة مشاركة الرئيس السابق أعلي ولد محمد فال الذي أعتلى سدة الحكم في الفترة من 2005 وإلى 2007. وكان الإئتلاف قد أصدر بيانا أمس الأحد أكد فيه أن المخابرات الموريتانية حاولت تشويه سمعة المتظاهرين ووسم المسيرة بالعنيفة". وأضاف "نحث النظام على ممارسة ضبط النفس والتعامل بحكمة".