جرت تظاهرات الثلاثاء امام كبرى القواعد العسكرية الاميركية في افغانستان قرب كابول اتهمت جنودا من القوات الاجنبية باحراق مصاحف, وفق ما افادت الشرطة. وقدم القائد العام لقوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان الجنرال الاميركي جون آلن "اعتذاراته" الى "شعب افغانستان العظيم" اثر ورود "معلومات" افادت بان "جنودا في قاعدة باغرام تخلصوا بطريقة غير لائقة من عدد كبير من الوثائق الاسلامية بينها مصاحف" وقد امر بفتح تحقيق في الحادث. وقال الن "اطلعنا على حدوث هذه الاعمال وتدخلنا على الفور واوقفناها. وستتولى السلطات الدينية المناسبة الاهتمام بالوثائق المعنية". وحاصر الاف الافغان الغاضبين قاعدة باغرام شمال كابول واطلقوا قنابل مولوتوف ادت الى احراق احد الابواب, بحسب مصور لفرانس برس في المكان. وصرح ضابط شرطة لفرانس برس "هناك 2000 شخص على الاقل, انهم يتظاهرون بسبب احراق نسخ من المصحف في داخل القاعدة". وتابع آلن في بيان "اننا نجري تحقيقا معمقا في الحادثة واتخذنا الاجراءات اللازمة لئلا تكرر ابدا. اؤكد لكم ان هذا العمل لم يكن متعمدا باي شكل". وختم بالقول "اود ان اشكر الافغان الذين ساعدونا على الكشف عن هذا الخطأ وساعدونا لنصححه على الفور".