تشهد دور العرض الأمريكية خلال عطلة هذا الأسبوع طرح أفلام تتنوع تصنيفاتها بين المغامرة والكوميديا والاثارة، الا أن هدفها واحد، يتمثل في تصدر ايرادات شباك التذاكر على حساب الجزء الرابع من فيلم "العالم السفلي". ويبرز من بين هذه الأفلام "ذا جراي" لجو كرنهان، وهو ينتمي الى أعمال المغامرات، ويدور حول محاولات فريق من المنقبين عن النفط البقاء على قيد الحياة في برد ألاسكا بعد تعرض طائرتهم لحادث، الوضع الذي يزداد صعوبة بظهور زمرة من الذئاب. ويقوم ببطولة هذا الفيلم كل من ليما نيسون، وديرموت مولروني وفرانك جريلو ودالاس روبرتس. فيما يدور الفيلم الكوميدي "واحد من أجل المال" لجولي ان روبينسون حول سيدة لا تعمل، ومطلقة حديثا وتحصل على فرصة عمل كصائدة مكافآت، يدفعها لتتبع أثر أحد رجال الشرطة المحلية، تسقط في غرامه. ويقوم ببطولة هذا الفيلم كل من كاثرين هيجل، وجاسون أومارا، ودانيل سونجاتا وجون ليجيزامو. بينما ينتمي فيلم "مان أون اليدج" الى نوعية أفلام الاثارة، وهو من اخراج اسجر ليث، ويدور حول قصة شخص أدين بتهمة لم يرتكبها، ويقوم ببطولته سام ورثينجتون الى جانب آخرين. وبعد فراره من السجن، يسعى الى اسقاط التهم التي أدين بها من خلال التهديد بالهجوم على فندق روسفيلت بمانهاتن. كما تشهد دور العرض الأمريكية طرح نسخ محدودة من فيلم "ألبرت نوبس" الذي ترشح عنه الممثلة جلين كلوز لجائزة الأوسكار، الى جانب "ان داركنيس"، الذي ينتمي لنوعية أفلام الدراما. وتجسد كلوز دور سيدة تجري عملية تحول جنسية لتصبح رجلا في أيرلندا في القرن 19، ويقوم باخراجه رودريجو جارثيا ويشارك في بطولته كل من ميا واسيكواسكا، وآرون جوهانسون الى جانب آخرين. بينما يدور فيلم "ان داركنيس" حول محاولات شخص انقاذ بعض اليهود خلال الاحتلال النازي لمدينة بولندية. (إفي)