قالت أجهزة الاستخبارات النرويجية، إن ما وصفته ب"الإرهاب الإسلامي" يعد التهديد الأساسي لأمن بلادها رغم أن الاعتداءات التي وقعت في22 يونيو الماضي، وأودت بحياة 77 شخصا تم تنفيذها من قبل يميني متطرف يدعى أنديرس بريفيك. وذكر رئيس أجهزة الاستخبارات النرويجية، يان كريستيانسن، أن "التهديدات الإرهابية مثلت قلقا متزايدا خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية". وأوضح المسؤول النرويجي، أن "التحدي الأكبر أمام أمن بلاده خلال 2012 سيكون أشخاص يعتنقون إيديولوجيات إسلامية متطرفة". وأعرب كريستيانسن عن قلقه مؤكدا أن "وضع التهديدات يعد الآن أمرا باعثا على القلق". وعبر المسؤول النرويجي، عن رفضه للاتهامات التي توجه للأجهزة التي يترأسها بأنها تغض الطرف عن التطرف اليميني والمنظمات المتطرفة المناهضة للمسلمين. وأوضح كريستيانسن، أن الجماعات الإسلامية المتطرفة ليست كثيرة في النرويج، ولكنه أكد، أن قوتها تتزايد في المجتمع النرويجي "الذي تكن له كثيرا من الكراهية". ولقي 77 شخصا مصرعهم في الهجوم المزدوج الذي وقع بواسطة بريفيك (32 عاما) في 22 يوليو الماضي، من بينهم ثمانية في انفجار عربة مفخخة بالمجمع الحكومي بأوسلو، وال69 المتبقون في تبادل إطلاق النار بالجزيرة، التي تقع على بعد 40 كلم من العاصمة.