تبدأ خسمة وفود من بعثة مراقبي جامعة الدول العربية بينهم ثمانية مراقبين مغاربة, اليوم الخميس, الانتشار في كل من حماة ودرعا وإدلب وريف دمشق, وكذا في حمص الذي يتواجد به وفد منذ يومين. وعلمت من مصدر في البعثة ان الوفد الذي توجه الى حماة (وسط) يتكون من عشرة مراقبين برئاسة السيد عبد الرحمان بنعمر سفير صاحب الجلالة في نواكشوط, منسق الوفد المغربي, ومن مراقبين مغربيين اثنين آخرين. وأضاف المصدر ان الوفد الذي توجه الى درعا ( جنوب) يتكون من عشرة مراقبين بينهم مراقب مغربي, بينما يتكون الوفد الذي سينتشر في ريف دمشق من عشرة مراقبين من بينهم مغربيين اثنين. كما يتكون الوفد الذي سينتشر في إدلب ( شمال غرب) من عشرة مراقبين, في حين يتكون الوفد الذي سيواصل عمله في حمص (وسط) من خمسة عشرة مراقبا من بينهم مغربيين اثنين. وأشار المصدر الى ان ثلاثة مراقبين مغاربة آخرين التحقوا فجر اليوم الخميس ببعثة المراقبين العرب قادمين من القاهرة, ليصل بذلك العدد الاجمالي للمراقبين العرب المتواجدين في سورية الى نحو 70 مراقبا. وكان الوفد المتواجد في حمص قد زار أمس الاربعاء عددا من أحياء المدينة من بينها " بابا عمرو" و" الإنشاءات" و" الأرمن" و"الزاهرة" و" المهاجرين" , وعاين أفراده الوضع بها, كما التقوا ببعض الأهالي وممثلين عن السلطة. ويشارك المغرب في بعثة المراقبين العرب بوفد رفيع المستوى( 11 مراقبا) يضم دبلوماسيين وحقوقيين وخبراء عسكريين وأمنيين, وذلك تماشيا مع القرارات التي اتخذتها جامعة الدول العربية وتنفيذا لبرتوكول المركز القانوني ومهام بعثة مراقبي جامعة الدول العربية, الموقع بين هذه الأخيرة وسورية, من أجل إنجاح خطة العمل العربية الهادفة إلى التوصل لحل للأزمة السورية التي دخلت شهرها العاشر. وستتكلف هذه البعثة بالتحقق من تنفيذ الحكومة السورية لبنود خطة العمل العربية العربية لحل الأزمة السورية وتوفير الحماية للمواطنين السوريين. كما سيكون من بين مهامها, بحسب ما نصت عليه الخطة, التأكد من عدم تعرض أجهزة الأمن السورية فضلا عما يسمى "عصابات الشبيحة" للمظاهرات السلمية, والتأكد من الافراج عن المعتقلين بسبب الاحداث الراهنة ومن سحب وإخلاء جميع المظاهر المسلحة من المدن والأحياء السكنية التي شهدت أو تشهد مظاهرات وحركة الاحتجاج.