منح البرلمان الأوروبي الخميس جائزة ساخاروف لحرية الفكر لعام 2011 لخمسة من نشطاء "الربيع العربي"، بينهم التونسي الراحل محمد بوعزيزي، مفجر الثورة في بلاده. ونال الجائزة أيضا الليبي أحمد الزبير السنوسي، والمصرية أسماء محفوظ، والسوريان رزان زيتونة وعلي فرزات، بحسب ما ذكرته مصادر من البرلمان الأوروبي. وتنافس أيضا على هذه الجائزة، البالغة قيمتها 50 ألف يورو، (مجموعة سان خوسيه دي أبارتادو للسلام) الكولومبية والمعارض البيلاروسي ديمتري باندارنيكا. وقد تم اختيار الفائزين الخمسة بإجماع من كافة الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي، المتمثلة في الشعبيين والاشتراكيين والليبراليين وتحالف الخضر. ويأتي على رأس الحاصلين على الجائزة المرموقة محمد بوعزيزي، الذي أشعل النيران في نفسه منتصف ديسمبر/كانون أول 2010 ، مطلقا شرارة احتجاجات شعبية في تونس، انتهت بإسقاط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وتكتمل قائمة الفائزين بالناشطة المصرية أسماء محفوظ، إحدى مؤسسي حركة "6 أبريل" المعارضة، والناشط المعارض الليبي أحمد الزبير أحمد السنونسي، إلى جانب المحامية السورية رزان زيتونة ورسام الكاريكاتير السوري علي فرزات، رمزا كفاح الشعب السوري ضد نظام دمشق. ومن المقرر تسليم جائزة ساخاروف للفائزين خلال جلسة موسعة تقام بالبرلمان الأوروبي في ديسمبر/كانون أول المقبل