أعلنت وزارة الداخلية أن الخبرة العلمية المنجزة أثبتت أن المواد التي تم حجزها في ورشة داخل مبنى سكني بحي "مولاي بوعزة" بمدينة قصبة تادلة، على إثر إيقاف عنصر موالي لما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، تدخل فعلا في نطاق صناعة المتفجرات وكانت ستستعمل من طرف المعني بالأمر في إطار مشروعه الإرهابي. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها مساء أول أمس الخميس، أنه "على إثر عملية إيقاف العنصر الموالي لما يسمى "بالدولة الإسلامية" الأربعاء الماضي بمدينة قصبة تادلة من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تم حجز في ورشة داخل مبنى سكني بحي "مولاي بوعزة" بهذه المدينة، كميات هامة من مواد مشبوهة يحتمل استعمالها في تحضير وصناعة المتفجرات". وأضاف المصدر ذاته أنه "في هذا الإطار، أثبتت الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة أن هذه المواد المحجوزة تدخل فعلا في نطاق صناعة المتفجرات وكانت ستستعمل من طرف المعني بالأمر في إطار مشروعه الإرهابي". وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن الأربعاء الماضي ، من توقيف عنصر خطير بمدينة قصبة تادلة موالي لما يسمى ب"الدولة الإسلامية". وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه العملية، التي تندرج في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، "أسفرت عن مداهمة ورشة داخل مبنى سكني بحي مولاي بوعزة بهذه المدينة أعدت من طرف المعني بالأمر لتحضير وصناعة المتفجرات، حيث تم اكتشاف كميات هامة من مواد مشبوهة يحتمل استعمالها لهذا الغرض الإجرامي". وأضاف المصدر ذاته أنه تم "العثور بحوزة المشتبه به على راية سوداء تجسد لما يسمى ب(الدولة الإسلامية)، بالإضافة لهاتف نقال يتضمن تسجيل فيديو يتوعد من خلاله بتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة باسم هذا التنظيم الإرهابي". وأوضح البلاغ أن "المعني بالأمر شقيق أحد المقاتلين في صفوف (داعش) والذي لقي حتفه خلال إحدى المواجهات الدامية بالساحة السورية العراقية". وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم تقديم المشتبه به أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معه تحت إشراف النيابة العامة.